وافق مجلس ادارة المستشفيات الجامعية بجامعة بنها، برئاسة الدكتور مصطفى القاضى عميد كلية الطب ورئيس المجلس،وبحضور الدكتور محمد عبد السلام مدير عام المستشفيات على البدء فى تنفيذ اعمال التطوير باقسام التحاليل الطبية بجميع وحداتها والتى تشتمل على امراض الدم والكيمياء والمناعة والميكروبيولوجى وبنوك الدم ومعمل الطواريء وتطوير البنية التحتية والأجهزة بتلك الوحدات والتى لم تشهد اى اعمال تطوير منذ أكثر من 28 عاما. وقال الدكتور إبراهيم راجح، عضو مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ورئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية وبنوك الدم، إن أعمال التطوير جاءت لتواكب التقنيات الفنية والعلمية والإدارية والتكنولوجية مقارنة بالجامعات الحديثة بداخل مصر وخارجها. وأشار إلى أن التطوير المستهدف يسمح باستخدام باستخدام جميع التقنيات الحديثة وعمل الإختبارات واستخراج النتائج على أعلى مستوى من الكفاءة وسرعة الأداء وتقليل إهدار الوقت والكواشف المستخدمة في التحاليل. كما يستهدف التطوير تدريب العاملين والفنيين بالمعامل وبنوك الدم ورفع كفاءتهم وتقليل الأخطاء البشرية بما يعود على المواطنين المتعاملين مع المعامل بالإيجابية وكفاءة التشخيص وسرعة الأداء وتقليل الوقت وبدون مقابل. وأضاف "راجح" أن أعمال التطوير سيشارك فيها بعض رجال الأعمال والجمعيات الأهلية بالأضافة الى الموازنة الأستثمارية للجامعة جنبا الى جنب. ومن جانبه شارك الدكتور حسين المغربى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، ممثلا عن الشرق الأوسط وشمال افريقيا فى اجتماع المجلس العالمى للتعليم الطبى البيطرى ومؤتمر الجمعية الامريكية لكليات الطب البيطرى والذى يعقد اعماله فى العاصمة الامريكية "واشنطن". وقال المغربى إن المجلس العالمى للتعليم الطبى البيطرى يضم ممثلان من كل قارة على مستوى قارات العالم ويسعى الى تطوير العملية التعليمية ورفع مهارات الخريجين بما يتناسب مع المتطلبات العالمية. وأورد أنه قدم عرضا تفصيليا امام مجلس إدارة الجمعية الامريكية لكليات الطب البيطرى للجهود التى قام بها المجلس العالمى لتطوير التعليم الطبى البيطرى خلال العام الماضى والتوقعات والخطط التنفيذية المستقبلية لأعمال المجلس. كما تم مناقشة استعراض المشروعات البحثية المقدمة للتمويل من قبل المجلس العالمى وعددها 27 مشروع بحثى لتطوير عملية التدريب فى التعليم الطبى البيطرى وتم اختيار 3 مشروعات بحثية من فرق عمل تضم 12 دولة على مستوى العالم وتبنى المجلس دعم هذه المشروعات ونشر نتائجها عالميا. وفي سياق آخر أكد الدكتور حسين المغربي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها،أن الجامعة تشارك بكثافة منذ شهر يناير الماضي في مبادرة " حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق بهدف توفير المزيد من الرعاية والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا في المجتمع من خلال توفير حياة كريمة لهؤلاء وتحسين مستوياتهم المعيشية. وأضاف المغربي، ان جامعة بنها تسعى الى النجاح في كافة الاتجاهات ومنها قطاع خدمة المجتمع بالجامعة من خلال مشاركة القطاع في مبادرة حياة كريمة، مشيرًا الي أن الجامعة بصدد البدء في محو أمية المستفيدين من مشروع تكافل وكرامة بمحافظة القليوبية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال المشاركة في مبادرة "لا أمية مع تكافل". وأضاف أن الجامعة ستقدم الدعم التعليمي لأبناء المستفيدين من المبادرة المسجلين بالمدارس من خلال مجموعات تقوية تقوم بها كليات التربية بالجامعة وفقا لما تم الاتفاق عليه مع وزارة التضامن الاجتماعي وتحقيقا لضمان جودة التعليم، كما أن الجامعة تنظم العديد من القوافل العلاجية وتقوم كذلك بتوجيه الرعاية الصحية للمستفيدين من المبادرة "القري الأكثر احتياجا" التي يتم تحديدها بمعرفة مبادرة حياة كريمة، وكذلك الكشف المجاني عليهم بمستشفيات الجامعة. وقال المغربي إن أساتذة وطلاب كلية الزراعة يقومون بتقديم الدعم والإرشاد الزراعي للمستفيدين من المبادرة، كما يتم تقديم الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية والداجنة من خلال القوافل البيطرية التي تجوب قرى المحافظة. وأكد أن أساتذة جامعة بنها المتخصصين سيقومون بقياس أثر تطبيق المبادرة بمحافظة القليوبية والتي يتم توثيق مشاركة الجامعة فيها.