قال رفعت رشاد، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إنه يطمح في أن تكون النقابة في طليعة القوى الناعمة في مصر، وأن تكون منارة تنويرية للمجتمع المصري، وهو يملك الأدوات أن يفعل ذلك. وأضاف "رشاد" في لقاء مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه أحمد موسى، أن النقابة ليس لها دخل بالسياسة، و"رداءك السياسي تخلعه على سلالم النقابة"، مشددًا على أنه بالأداء والتنوع نستطيع إثراء النقابة. وتابع المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أنه لم يتعرض لأي ضغوط في الترشح، وتشاور مع زملائه والأشخاص المقربين له، والبعض يعتقد أن نقيب الصحفيين "لازم يجي من فوق"، موضحا أنه لا يعتقد وجود مرشح للحكومة أو الدولة. ولفت إلى أن مسألة "البدل" أصبحة "ذلة" للصحفيين، يأتي كل عامين في موسم الانتخابات، معقبا: "لو كان الأستاذ ضياء (ضياء رشوان) قد أعلن أنه جاب البدل، فأنا أتمنى وزير المالية أن يخرج ويعلن ذلك، وحينها سنقول له أنت تتدخل في انتخابات نقابة الصحفيين". هذا، وتنعقد انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، يوم الجمعة المقبل 1 مارس، لانتخاب النقيب ال22 في تاريخ النقابة، والمجلس ال51. وتأتي الانتخابات لانتخاب النقيب والذي كان يشغل منصبه عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ونصف أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم: "أبوالسعود محمد، حاتم زكريا، محمد شبانة، إبراهيم أبوكيلة، خالد ميري، محمود كامل". وشكل مجلس النقابة لجنة للإشراف على الانتخابات، برئاسة عضو المجلس جمال عبدالرحيم، وعضوية أعضاء المجلس غير المنتهية مدتهم، وهم: "عمرو بدر، حسين الزناتي، محمد سعد عبدالحفيظ، محمد خراجة، أيمن عبدالمجيد". وكانت تلقت اللجنة 52 طلبًا للترشح على عضوية مجلس النقابة، و11 للترشح على مقعد النقيب، بينما تلقت طلبًا واحدًا للترشح على عضوية المجلس ومقعد النقيب معًا. وتخضع الانتخابات لإشراف قضائي كامل، حيث وافق مجلس الدولة على انتداب 23 مستشارًا للإشراف على عمليتي التصويت والفرز، وخاطبت النقابة المجلس، لزيادة عدد القضاة ل31. ويحق لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة التصويت، والبالغ عددهم 9267 عضو بجدول المشتغلين.