حكمت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، برئاسة المستشار أمجد عبدالمجيد، رئيس المحكمة، على عاطلين بالسجن لمدة 15 سنة لكلٍ منهما؛ على خلفية قتلهما مُزارعًا بسبب خلافات على قطعة أرض زراعية بصان الحجر. تعود أحداث القضية رقم 1353 جنايات صان الحجر لسنة 2008، عندما استقبلت مستشفى "الحسينية" المركزي، المجني عليه "محمد علي شامة" مُزارع، مُقيم بدائرة مركز شرطة صان الحجر، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بعدة أعيرة نارية، فيما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: "سامح.ال.أ" و"السادات.ال" عاطلين، مُقيمان بذات الناحية، وآخرين، حيث تبين وجود خلافات بين المتهمين والمجني عليه على قطعة أرض زعم المتهم الأول ملكيته لها، حيث قاموا بإطلاق أعيرة نارية أصابت إحداها المجني عليه وأودت بحياته، فيما تم ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي اصدرت حكمها المتقدم. حبس "متهم الضعف الجنسي" في "قتل طبيب الشرقية" أصدرت النيابة العامة بمدينة فاقوس، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار عمرو الباز، رئيس النيابة، بإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال، قرارها بحبس المتهم بقتل طبيب نسا وتوليد داخل عيادته بقرية "الطويلة" بفاقوس، 4 أيام علي ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل العمد. كان اللواء جرير مصطفى، تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى "القُرين" المركزي، باستقبال "محمد زايد" 61 عامًا، طبيب نسا وتوليد، مُقيم بدائرة مركز فاقوس، مصابًا بعدة جروح طعنية بالصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله متأثرًا بإصابته. وتبين أن المجني عليه كان متواجد بعيادته الخاصة ببندر مدينة فاقوس لمباشرة عمله، إلا أنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، خرج يستغيث من آثار الطعنات، فيما تبين تعرضه للتعدي من قِبل مجهول بسلاح أبيض، ولاذ الجاني بالفرار، ونقل المجني عليه إلى مستشفى "القُرين" المركزي، إلا أنه توفي فور وصوله. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "سامي.س.ع.س" 34 عامًا، عاطل، مُقيم بقرية "الطويلة" بفاقوس، حيث تبين أنه غير متزن نفسيًا، وأقر في أقواله أن الطبيب أصابه بضعف جنسي، وذلك بعدما أعطاءه أدوية أثناء ذهابه برفقة زوجته لعيادته لمتابعة تأخر الحمل، فقرر علي الإنتقام منه، مستخدم سكين من المطبخ وتسلل خلف العقار وأنتظر حتي نهاية أخر كشف بالعيادة، ونفذ جريمته.