أطلقت واشنطن حملة شاملة لإجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على إعادة التأكيد على التزامها بمواصلة دعم خوان جوايدو، الرئيس المؤقت للبلاد. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن محاولات الولاياتالمتحدة للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تمثل خطوة جديدة في تنفيذ خطة الإدارة الحالية لتعزيز السيطرة على المنطقة والحد من نفوذ روسيا والصين هناك. ووفقًا لمصدر الصحيفة، فقد تبنت إدارة "ترامب" استراتيجية جديدة تجاه أمريكا اللاتينية، وليست فنزويلا فقط. وأضافت "وول ستريت جورنال"، أنه على الرغم من أن واشنطن تنتقد "مادورو" وسلفه، هوغو تشافيز منذ فترة طويلة، فهناك عدد من مسؤولي الإدارة الذين يعتقدون أن كوبا تمثل تهديدًا أكبر من منظور الأمن القومي. وبحسب ما ورد، استشهد هؤلاء المسؤولون بعمليات الاستخبارات الكوبية في الولاياتالمتحدة ومحاولاتها لدفع أجندة معادية لأمريكا إلى الأمام في بلدان أمريكا اللاتينية المجاورة. ويوضح المنشور بشكل أكبر أن إدارة "ترامب" تسعى إلى زرع الفتنة بين فنزويلاوكوبا، والتسبب في "انهيار الأنظمة" في كلا البلدين.