فى تصريحات للموقع الرسمى للاسماعيلى أكدا الثنائى محمد حمص ومحمد محسن أبوجريشة كباتن نادى الإسماعيلي براءة زملاءهم فى الفريق الرباعى أحمد سمير فرج وعبدالله السعيد وحسنى عبدربه وعمر جمال من تهمة قيادة حركة التمرد داخل الفريق وسعيهم بكل قوة على العمل على إلغاء معسكر الفريق الذى كان يقام فى أكتوبر وأكد حمص وريشة أنهما نيابة عن كل اللاعبين يريدون توضيح الأمور لجماهير الإسماعيلي فقط ويؤكدون قرار إنهاء المعسكر كان قراراً جماعياً لكل اللاعبين وشارك فيه الجميع واتفق الكل على تنفيذه نتيجة عدم وفاء مجلس الإدارة برئاسة الكومى بوعوده وصرف مستحقاتهم عن الموسم الماضى وليس الموسم الحالى كما أشاع البعض. وأوضح اللاعبان أنه كان المتفق عليه مع المهندس يحيى الكومى صرف مستحقاتاللاعبين يوم الخميس قبل السفر للمعسكر يوم السبت، وهو ما وافق عليه اللاعبون ولم يتم صرف أى شئ، بعدها طُلب منا السفر والانتظام فى المعسكر على أن يتم صرف المستحقات يوم الأحد، وهو ما استجاب له أيضاً اللاعبون
وجاء يوم الأحد ولم يتم صرف مليم واحد لنا ومع ذلك صبر اللاعبون، وجاء المهندسمدحت الوردانى معسكر الفريق بأكتوبر واتفق معنا على استلام مستحقاتنا يوم الثلاثاء بناء على وعد من المهندس يحيى الكومى رئيس النادى وبعد اجتماع له مع مجلس الإدارة ليلة الأحد
والكلام ما يزال على لسان كباتن الإسماعيلي : ثم جاء يوم أمس الثلاثاء وفوجئنا باستقالة المهندس يحيى الكومى من رئاسة النادى وبعدها استقالة المهندس مدحت الوردانى الذى كان قد جلس معنا وهو ما يعنى إلغاء كل الاتفاقات التى كانت قد أُبرمت بيننا، وهو ما يعنى أيضاً أن الكومى لن يسدد أى شئ كان قد اتفقنا عليه، وهو ما تسبب فى غموض الموقف داخل النادى أكثر وأكثر. وهو الأمر الذى اعتبرناه بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، وبناءً عليه اتفقنا بيننا وبين بعضنا البعض كلاعبين تربينا داخل هذا النادى أداء التدريبات فى الإسماعيلية من أجل نادينا وجماهير نادينا التى نعشقها ونعرف مدى حبها للإسماعيلي، دون أن يحسب هذا لصالح أى فرد غير اللاعبين اللذين يعتبرون أبطالاً لم يفعلوا أى شئ ضد ناديهم الذى يعشقوه ويحملون فانلته التى نتشرف بها
ولكن فوجئنا بعد ذلك بقرار عودة الكومى فى استقالته فقررنا عدم أداء التدريبات لحين وضوح رؤية مستقبلية للاعبي النادى ونؤكد أنه ليس لدينا أى مشكلة مع الكابتن حسام حسن وجهازه الذى نقدره ونحترمه، ولكن على أى أساس نستكمل معسكر الفريق بأكتوبر، وكيف لنا ككباتن للفريق أن نقنع باقى اللاعبين بالعدول عن قرارهم فى ظل الصبر الذى أبدوه طيلة الفترة الماضية والوعود الكاذبة التى وضعتنا جميعاً فى موقف لا نحسد عليه