تفقد اليوم الدكتور ساكوجي يوشيمورا رئيس جامعة هيجاشي نيبون الدولية ورئيس بعثة العمل بمركب خوفو الثانية تطور مراحل العمل بالمشروع حيث تابع عملية استخراج القطعه رقم 1000 من أخشاب مركب خوفو الثانية من داخل الحفرة الخاصة بها حتى وصولها إلى معمل الترميم الموجود بالموقع. كما حرص أيضا د. يوشيمورا علي متابعة أعمال التصوير الليزر سكان ثلاثي الأبعاد للقطع الخشبيه باستخدام أحدث الأجهزة العلمية والتي يمكن من خلالها تجميع أجزاء المركب علي أجهزة الكمبيوتر قبل تجميعها في الواقع وذلك لتفادي أية أخطاء قد تطرأ أثناء عملية التجميع و التركيب الفعلي لها. و في نهاية الجولة وجه د. يوشيمورا الشكر والتقدير إلى فريق العمل من الجانبين المصري والياباني والذي نجح حتى الآن في استخراج 1000 قطعه خشبية من أخشاب مركب خوفو الثانية بطريقة علمية وآمنة. كما قام بترميم ما يقرب من 990 قطعة و نقل 749 قطعة إلى مركز ترميم المتحف المصري الكبير حيث سيتم تجميع المركب في قاعة خاصة بها داخل المتحف، وبدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) رافق د. يوشيمورا أثناء الجوله كل من هيروماسا كروكوتشي مدير الجانب الياباني وممدوح طه المشرف الأثري وعيسى زيدان المشرف على الترميم بالمشروع وتاتسوندا يوشيمورا المدير التنفيذي للمشروع ويوسف النبراوى كبير المهندسين. مراكب الشمس يذكر أنه في عام 1954 وعند قاعدة هرم خوفو، عُثر ا على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ، كان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة ، لا ينقص منها أي جزء . من ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه ومقصورة. أُعيد تركيب مركب الشمس الأولى فبلغ طولها 42 مترا ، و سُميت بمركب الشمس، ومعروف أن السفن الجنائزية كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الآلهة. حسب عقيدة المصري القديم، هي مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.