وصف نائب الرئيس الامريكي مايك بنس إيران بالدولة المارقة والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وأكبر دولة تدعم الإرهاب في المنطقة. وقال بنس في كلمة له أمام مؤتمر رؤساء البعثات العالمية في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن إن "الاتفاق النووي الكارثي أفاد نظام الملالي وقمع الشعب الإيراني".
وأكد نائب الرئيس أن الولاياتالمتحدة ستبقى في الشرق الأوسط وستواصل القتال لمنع تنظيم داعش الإرهابي البشع من العودة مجددًا.
إلى ذلك، أعلن وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، فشل تجربة إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، فجر الثلاثاء، لأن القمر لم يستقر في مداره.
وذكر جهرومي، أن عملية الإطلاق فشلت في إيصال القمر الصناعي "بيام" إلى المدار، وعزا الفشل إلى عدم قدرة الصاروخ الحامل للقمر الصناعي على الوصول إلى السرعة المطلوبة في إطار ما يعرف بالمرحلة الثالثة من عملية الإطلاق.
وقال الوزير في تغريدة على صفحته في"تويتر": "كنت أود أن أسعد الجميع بالخبر الجيد، لكن أحيانا لا تسير الحياة مثلما نريد ... إلا أنه ليس علينا أن نتوقف. فنحن الإيرانيون نختلف عن بقية الشعوب في الشجاعة، هذه المرة سنسعى أكثر، وسنثبت للعالم أن "دوستي" سينجح إن شاء الله".
وتابع جهرومي في تغريدة أخرى: "فجر اليوم ذهبت برفقة وزراء الاتصالات السابقين إلى محطة الإمام الخميني الفضائية، نجحنا في إطلاق القمر الصناعي في المرحلتين الأولى والثانية، لكن في المرحلة الثالثة لم يبلغ السرعة المطلوبة، ولم يستقر القمر "بيام" في مداره. صحيح لقد أسعدتني تعليقاتكم على تغريدتي السابقة".
وقد أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال خطاب في محافظة كلستان شمال البلاد، أمس الاثنين، عزم طهران على إطلاق قمرين صناعيين إلى الفضاء في غضون الأسابيع المقبلة.
وقال روحاني إن القمر الصناعي "بيام" سيستقر على مدار يبعد 600 كم عن سطح الأرض، مضيفا أنه سيكون أول قمر صناعي بعيد المدى تطلقه إيران، وسيعبر فوق إيران ست مرات يوميا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، بومبيو، إنه و في تحدي مستمر للمجتمع الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، قام النظام الايراني أمس بإطلاق مركبة فضائية.
وأضاف الوزير الأمريكي الذي يقوم حاليا بجولة في الشرق الأوسط: حمل مثل هذه المركبات تكنولوجيات مماثلة افتراضيا ومتقاطعة مع تلك المستخدمة في الصواريخ البالستية، بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
ورأى بومبيو أن إطلاق المركبة يعزز من قدرة إيران على بناء سلاح مماثل في نهاية المطاف.
