"لو جوزك مُسرف".. هكذا يمكنك التعامل معه

تتعرض السيدات المتزوجات للكثير من المشاكل اليومية تؤدي أحيانا لنشوب خلاف مع الطرف المقابل، والسبب وراء ذلك بعض السمات التي تكون مصدر للانزعاج مثل العصبية، البخل أو حتى الإسراف والتبذير.
وفي هذا السياق نقدم لك أفضل الطرق السليمة التي يمكنك اتباعها للتعامل مع الزوج والمسرف وكيفية تجاوز المشاكل التي قد تنجر عن هذا السلوك.
تجنب الصدام
قد تنفجر الزوجة وتستفيض غضبا بمجرد معرفة أن الزوج قام باقتناء شيء باهض الثمن أو أحضر أغراض إضافية غير لازمة للمنزل، لتدخل في صدام حاد وتبدأ حرب التراشق بالاتهامات لتكون النتيجة بعيدة كل البعد عن المطلوب.
لتجنب الشجار، احرصي على مناقشة الأمور المالية في جو من الهدوء على أن تقدمي التفسيرات لا الاتهامات لرؤيتك مع انتقاء العبارات الملائمة.
الحكمة وليس التحكم
يعتبر الإسراف من الأمور السلبية التي نهى عنها الدين الحنيف وأيضا تزعج الكثير من الزوجات، مما يدفعهن لاتباع كل الوسائل قصد حل هذه المشكلة حفاظا على الاستقرار المادي للأسرة، لكنهن يتمادين وتتحول نزعة الإصلاح إلى الرغبة في السيطرة على تصرفات الزوج وليس على طريقة إنفاقه للمال.
أهمية الادخار
احرصي على توفير قسط ولو صغير من المال قصد التقليل من تبذير المال بدرجة أولى، وأيضا لتتمكنا من مجابهة الظروف الطارئة مثل مرض أحد الأطفال أو حتى للتخطيط لقضاء رحلة عائلية مميزة لكسر الروتين وتغيير الأجواء من حين لآخر.
حسن التدبير
إذا لم تفلح محادثاتك مع الشريك فالحل هو ضع جدول مصاريف أو تخطيط ميزانية تتضمن المواد وكامل النفقات الضرورية مع تجنب الأشياء الغير لازمة لتوفير المال.
لا تهملي الكماليات
قد تختلفان في تحديد ماهو ضروري وما هو كمالي والسبب هو الاختلاف بين طبيعة تفكير المرأة والرجل، فالسيدات يعتقدن أن كل ما يتعلق بالمطبخ من الأمور الضرورية التي يجب توفيرها بأي شكل من الأشكال، فيما يحرص الرجال على توفير وسائل الراحة المنزلية مثل الأجهزة الإلكترونية وغيرها.
ولتجنب الوقوع في خلاف حول هذه الأمور يمكنك اقتراح وضع جزء من المال لشراء بعض الأمور التي تتفقان عليها حتى لا تتعرضي لبعض الأزمات المالية قبل نهاية الشهر.