يحتفل الفنان محمد نجم، اليوم الإثنين، بعيد ميلاده الخامس والسبعين، حيث ولد في الرابع عشر من يناير 1944، في إحدى قرى محافظة الشرقية، وهو متزوج من يسرية محمد عبد الجليل شقيقة الفنان عمرو عبدالجليل، ولديه ابن وحيد يُدعى شريف. أبرز أعماله انطلقت مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، حيث شارك في عدد من الأفلام منها: "وانتهى الحب"، "حكايتي مع الزمان"، "احترسي من الرجال يا ماما"، "الكداب"، "مولد يا دنيا"، "أبدًا لن أعود"، "من بلا خطيئة"، و"عقلي طار". كان له مشاركات محدودة في الأعمال التلفزيونية، من أبرزها "جحا وبنات شهبندر التجار"، و"كيف تخسر مليون جنيه" مع عادل إمام ونبيلة عبيد ويوسف وهبي، و"غابة من الأسمنت". تجربته المسرحية لم يهتم نجم بظهوره في السينما والتلفزيون بقدر تجربته المسرحية، والتي بدأت بالعمل في مسرح عبدالمنعم مدبولي لفترة، حيث شارك في مسرحيات "حاجة تلخبط"، و"موزة و3 سكاكين"، و"مولود في الوقت الضايع"، حتى أسس مسرحه الخاص، والذي حمل اسمه، وتمكن نجم من ترسيخ مكانته وسط نجوم جيله من المسرحيين الكوميديين حيث حققت أعماله نجاح جماهيري كبير، ولعل عمله الأشهر هو "عش المجانين" عام 1979، والذي أطلق فيه جملته الشهيرة "شفيق يا راجل. نجاح جماهيري داخل مصر وخارجها لم يتوقف نجاح نجم الجماهيري في مصر، بل امتد للوطن العربي والدول الأجنبية، فعرضت مسرحية "أنا أجدع منه" في أمريكا، كما عرضت "عيطة عامل زيطة" في لبنان والدنمارك، و"عفريت في الأكاديمية" التي عرضت في السعودية، و"زغلول على المحمول" في سوريا والدنمارك، وغيرها من المسرحيات التي جابت الدول العربية والأجنبية. كما حققت مسرحية "النمر" والتي استمر عرضها أكثر من أربع سنوات بين عامي 2007 و2010، أعلى الإيرادات في تاريخ عروض البيت الفني للمسرح حتى العام الماضي. انقطاع ثم اعتزال انقطع عن المسرح لسبع سنوات في الفترة من 2007 وحتى 2015، حيث عاد بمسرحية "مطلوب غبي فورًا"، ثم "البريمو"، وكان آخر ظهور له من خلال مسرحية "الأونطجي" عام 2016، على مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية، ثم أعلن اعتزاله الفن من خلال برنامج "مساء DMC" أواخر 2017، بسبب انتشار العري في الوسط الفني. رأيه في الفن والفنانين صدم محمد نجم جمهوره حينما أعلن في أحد لقاءاته التلفزيونية أنه يعتبر الفن حرام لعمل النساء به، ولا يعترف بما يسمى الفن الهادف. كما سبق وهاجم نجم عدد من نجوم الكوميديا في مصر، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، وكذلك محمد هنيدي، ومحمد سعد، حيث يرى أنهما لم يقدما جديد يذكر، ولا يختلفان عن صناع الكوميديا القدامى.