تولت مسئولية غرفة الفنادق إدارة منتخبة جديدة، مؤخراً، وستكون عودة الحياة للفنادق بعد أزمة استمرت سنوات وأدت إلى تردى جميع الخدمات، من أبرز مهامها. ماجد فوزى، رئيس الغرفة، قال إنها تتبنى عدداً من الملفات المهمة خلال 2019، منها ملف السياحة الاستشفائية، موضحاً أن الغرفة تقدمت بدعوة رسمية للدكتور عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، لمناقشة ما جاء بمسودة قانون السياحة العلاجية والاستشفائية الذى سيقوم بعرضه على المجلس، كما قامت الغرفة بتقديم الدعم المطلوب لتأسيس الجمعية المصرية للسياحة الاستشفائية، وكلها بداية خطوات تستهدف استغلال الإمكانيات الطبيعية الكبيرة المتوفرة فى مصر، ووضعها فى مكانها اللائق على خريطة السياحة العلاجية الاستشفائية. وأكد محمد أيوب، نائب رئيس الغرفة، أن الفنادق العائمة تواجه العديد من المشكلات. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تقسيط المديونيات المستحقة على الفنادق العائمة لصالح شركة المراسى التابعة لوزارة السياحة بالأقصر، وعدم توقيع أى حجز إدارى عليها، على أن تقوم الفنادق بجدولة تلك المديونيات اعتباراً من أول يناير الجارى. تعمل غرفةْ الفنادق أيضاً على إنشاء منظومة إلكترونية للحركة السياحية. تدرس الغرفة المواصفات الجديدة للفنادق، والمفترض إرجاء تطبيقها، باستثناء البنود الخاصة بسلامة الغذاء والاشتراطات والمعايير الصحية والخدمية، وأيضًا الرسوم التى يتم تحصيلها من الفنادق بدون سند قانونى. بسبب التأخر فى استيفاء بعض الاشتراطات الأمنية للمنشآت الفندقية ذات الخمسة والأربعة والثلاثة نجوم، تمت مخاطبة وزيرة السياحة لمد المهلة المقررة لإلزام المنشآت الفندقية بتركيب كاميرات مراقبة بالممرات والأماكن العامة ومنافذ الخروج، وذلك حتى يونيو 2019.