انطلاق الدورة 62 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب

بدأت في لبنان يوم الخميس الدورة الثانية والستون لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي ينظمه النادي الثقافي العربي بمشاركة 245 دار نشر عربية وأجنبية.
ومن بين الدول المشاركة في المعرض الكويت وسلطنة عمان والسودان ومصر وإيران وأوكرانيا.
وعلى مدى 12 يومًا يستضيف المعرض المقام في مركز سي سايد أرينا بوسط بيروت بعضا من أبرز الكتاب اللبنانيين والعرب لتوقيع كتبهم والمشاركة في ندوات خاصة حول قضايا أدبية وسياسية واجتماعية.
وأعطى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة يوم الخميس إشارة انطلاق المعرض ممثلا عن رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري.
وأطلق السنيورة على المعرض اسم (العرس السنوي للكتاب) نظرا إلى الإقبال اللبناني والعربي والأجنبي على فعالياته سنويا. وقال "نحن منذ أكثر من ستين عاما نقف أجيالا تلو أجيال لنتحدث عن شؤون الثقافة العربية والعالمية التي تعرضها بيروت وناشروها وكتابها ومثقفوها والناشرون العرب".
ومعرض بيروت العربي الدولي للكتاب هو من بين أقدم معارض الكتب العربية المستمرة حتى الآن. ويقام بالتعاون مع اتحاد الناشرين اللبنانيين.
وأكدت رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان سميرة عاصي أن معرض بيروت للكتاب هو رائد على مستوى الوطن العربي لكونه يكرس قيم الحرية والديمقراطية.
وقالت إن "بيروت أم العواصم قادرة على التكيف مع التغيرات العربية الدولية، وهي مجتمع مفتوح على مصراعيه أمام الأفكار والرؤى، ومساحة حرية لكل المبدعين".
يشمل برنامج المعرض لهذا العام ندوة للشاعر السوري أدونيس وأمسية فنية لعازف العود الإيراني عباس القعسماني ولقاء ثقافي بعنوان (أنا الموقع أدناه .. محمود درويش) بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني، كما يحيي المعرض ذكرى ميلاد الأديب المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب.