تشارك النجمة هالة فاخر طوال شهر رمضان بمسلسلين للإذاعة هي مكتب أم عتريس للزواج الحديث ومصباح علاء الدين كما تشارك في المسلسلات التليفزيونية الكوميدية مثل عريس ديليفري امام هاني رمزي ولطفي لبيب والزناتي مجاهد أمام سامح حسين وإيمان سيد. هالة فاخر تقدم كل الأدوار ولم تتأثر بارتداء الحجاب وسعيدة بمشوارها ولا تفكر في اعتزال الفن. عن الحجاب الذي مازال حديث الناس في مقابلاتها قالت هالة فاخر:
الحجاب أمر طبيعي وليس حدثا ليتناوله الجميع وأنا في تمثيلي قبل الحجاب كنت أحافظ على ارتداء إيشارب أثناء التصوير، وفكرت فيه لمدة 3 أشهر قم قررت الالتزام بالحجاب.
حول تفكيرها في اعتزال الفن كما يتردد مع المحجبات قالت:
واعتزل ليه، صعب جدا، الحياة نورت اكثر، وسألوني عن الكوميديا والحجاب فقلت ما العلاقة، لو وضعت آيس كاب على رأسي هل لا استطيع تقديم الكوميديا؟
رغم تاريخها الطويل بالكوميديا إلا أن جوائزها ليس عنها.
وتقول: أول مرة أحصل على جوائز في السينما والتليزفيون كان من فيلم 'حين ميسرة' ومسلسل 'شرف فتح الباب'، وأنا تاريخي طويل في الكوميديا ومع ذلك جوائزي عن الادوار التراجيدية، وأي كوميديان يستطيع تقديم الشخصيات الجادة بشكل متميز.
بالنسبة لرأيها عن انتشار مسلسلات الست كوم قالت هالة فاخر:
أول ست كوم في مصر كان حلقات 'وأنت عامل إيه' والناس يحبوه في تكرار عرضه، والطبيعية في الأداء يؤدي الى اعجاب الجمهور، والمطلوب فيها الصدق في الأداء لنجاح هذه النوعية.
انتهيت من تصوير فيلم 'ساعة ونص' وهو على منوالي فيلمي 'فرح' و'كباريه' وكل واحد يقدم عدد قليل من المشاهد وعندما جلست مع المخرج وائل حسان قبل التصوير سألته عن ارتباط الفيلم بالثورة فأجاب ان الفيلم يقدم معاناة الناس قبل الثورة وليس له علاقة بالثورة كما يظن البعض، وهو عن حادث شهير لقطار لكنه مليء بالمعاني الإنسانية.
حول رأيها في تشابه الأعمال الإذاعية مع الأعمال التليفزيونية وهل تتأثر ببعض أعربت هالة عن دهشتها من ذلك لأن الدراما الإذاعية لها شكل واسلوب يختلفان عن الدراما التليفزيونية، ومسألة وجود تشابه هل هو مقصود أم بالصدفة وليس معنى وجود مسلسل يناقش قضية معينة ألا يتناولها أحد في عمل آخر.