زهير حمدي: التحوير الحكومي الأخير سيطرح أزمة سياسية جديدة بعد رفضه من قبل رئيس الجمهورية

قال القيادي بالجبهة الشعبية زهير حمدي، إن التحوير الحكومي الأخير سيطرح أزمة سياسية جديدة، بعد رفضه من قبل رئيس الجمهورية.
وأكد حمدي، في تصريح ل (وات) أن الجبهة الشعبية تعتبر أن التحوير الحكومي ليس حلا للأزمة التي تمر بها البلاد، باعتبارها أزمة سياسية مركبة، لا تشمل فقط أزمة الحكم والبرامج.
واعتبر أن التحوير الحكومي، الذي أعلن عنه رئيس الحكومة مساء أمس الاثنين، يندرج ضمن "المحاصصة والترضيات، وخدمة مصالح لوبيات متنفذة داخل البلاد، وخدمة مصالح قوى خارجية".
وووصف التحوير الوزاري ب "الخليط الذي جمع النهضة بعدد من المنتمين الى المنظومة القديمة من حزب التجمع الادستوري الديمقراطي المنحل ومجموعة من المطبعين مع الكيان الصهيوني"، على حد تعبيره
يذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعلن الاثنين الإثنين عن تحوير وزاري شمل 18 خطة، بينها 13 حقيبة وزارية و 5 كتاب دولة.
في المقابل، قالت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، في تصريح ل (وات) مساء أمس "إن رئيس الجمهورية غير موافق على التمشي الذي انتهجه رئيس الحكومة بخصوص التحوير الوزاري، لما اتسم به من تسرع وفرض سياسة الأمر الواقع"، مضيفة أن الشاهد لم يتم التشاور مع رئيس الجمهورية بخصوص هذا التحوير الحكومي.