هل يكتب كلاسيكو الأرض نهاية "فالفيردي" مع برشلونة أم يمنحه شهادة ميلاد جديدة؟

تتجه أنظار عشاق كرة القدم صوب ملعب "كامب نو" في تمام الخامسة والربع مساء الأحد المقبل، لمتابعة مباراة "الكلاسيكو الاسباني" بين فريقي برشلونة وريال مدريد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الأسباني موسم (2018-2019).
ويدخل برشلونة لقاء الكلاسيكو وهو متصدر ترتيب الدوري الاسباني برصيد 18 نقطة جمعها من (5 إنتصارات – 3 تعادلات – هزيمة وحيدة)، بينما يحتل ريال مدريد المركز السابع برصيد 14 نقطة (4 إنتصارات – تعادلين – 3 هزائم).
وتعد المباراة صعبة على الفريقين خاصة وأن كلاهما يعاني من تذبذب النتائج في الفترة الأخيرة وخاصة في الدوري الأسباني، كما أن مواجهة الأحد بين الريال وبرشلونة، ستكون أول كلاسيكو منذ 9 سنوات يغيب عنه الثنائي كريستيانو رونالدو والذي انتقل لصفوف يوفنتوس، والارجنتيني ليونيل ميسي والذي يغيب عن البارسا للإصابة.
مباراة الكلاسيكو الأسباني قد تكون أكثر صعوبة على "إرنستو فالفيردي" المدير الفني لبرشلونة، خاصة وأنها قد تكتب نهاية المدرب الاسباني مع الفريق الكتالوني بعد حملة الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة من جانب الجماهير الكتالونية بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق، بالإضافة للمشاكل التي يواجهها داخل قلعة "الكامب نو".
وكانت تقارير صحفية أشارت إلي اقتراب المدرب الأسباني "فالفيردي" من الرحيل عن برشلونة بسبب تذبذب نتائج الفريق تحت قيادته في الموسم الحالي وتراجع أداء الفريق، وقد يكون لقاء الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة له مع الفريق الكتالوني، وأي تعثر سواء بالخسارة أو التعادل أمام الريال قد يطيح به من الجهاز الفني للبارسا.
فالفيردي قاد برشلونة في 72 مباراة منذ توليه قيادة الفريق في يوليو 2017، فاز في 50 مباراة وتعادل في 16 مبارا ةوخسر 6 مباريات، وسجل الفريق تحت قيادته 176 هدفًا واستقبلت شباكه 56 هدف، وحقق مع برشلونة بطولة الدوري الاسباني و كأس اسباني والسوبر الاسباني.
في الموسم الحالي قاد "فالفيردي" فريق برشلونة في 13 مباراة فاز في 9 مباريات وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراة وحيدة، ويحتل صدارة الدوري الاسباني برصيد 18 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن اسبانيول وألافيس اقرب منافسيه، ويتصدر أيضًا ترتيب مجموعته في دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط.
يا تري هل يكتب "الكلاسيكو" نهاية مسيرة "فالفيردي" مع برشلونة، أم يكون بمثابة شهادة ميلاد جديدة له تمنحه فرصة أخري للاستمرار على رأس الجهاز الفني للفريق الكتالوني في المرحلة القادمة؟