البشر يشكلون تهديدا على المخلوقات الفضائية

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا بعنوان "هل الاتصال بالمخلوقات الفضائية يضر بالبشر أم ينفعهم? " يشير إلى أن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى الصادرة عن كوكب الأرض قد تنقذ البشرية من هجوم المخلوقات الفضائية حيث تعطيها انطباعا بأن البشر يشكلون تهديدا بسبب تكاثرهم السريع.


وأضاف التقرير الذي أصدره علماء في "ناسا" وجامعة بنسلفانيا أنه "في حين يعتبر هذا التحذير بعيد الإحتمال إلا أنه يصبح ممكنا عند حدوث أي اتصال بين البشروالكائنات الفضائية في المستقبل" , مقدما سيناريوهات محتملة للاتصال بالكائنات الفضائية تتناول الوضعين المفيد منها والضار.

وأوضح العلماء فى تقرير الصحيفة أن الاتصال المفيد بالكائنات الفضائية يكون عبر التواصل مع كائنات غريبة فائقة الذكاء, تساعد البشر على تعزيز معرفتهم وإيجاد حلول للمشاكل العالمية مثل الفقر والجوع والمرض.

وأضافت الصحيفة: " نوع آخر من الاتصال المفيد يكون في انتصار الانسانية على مخلوقات فضائية معادية, ومن الممكن أن يكون هذا الانتصار بمساعدة المخلوقات الفضائية الصديقة, الأمر الذي سيشكل رفعا معنويا للبشر".

واوضح اتقرير أنه بالنسبة للاتصال غير المفيد بالكائنات الفضائية فهو التعامل مع مخلوقات قد تسبب الضرر للبشرية ولو عن طريق الصدفة لافتا الى أن المخلوقات الفضائية قد تصل إلى الأرض بحثا عن الطعام, وقد يعاني البشر من مشاكل بسبب هذا الاتصال كالإصابة بأذى أو التقاط الأمراض التي يحملها زوار كوكب الارض من الكائنات الفضائية, وغيرها من الأسباب التي قد تؤدي إلى إبادة البشرية ".

ودعا الباحثون إلى توخي الحذر في إرسال إشارات إلى الفضاء , على وجه الخصوص الإشارات البيولوجية التي يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة تستهدف البشر , مشددين على ضرورة أن يقتصر أي اتصال مع اللاأرضيين بالمعلومات الرياضية والأرقام, حتى تتكون فكرة واضحة عن نوع المخلوقات الفضائية التي يتم التعامل معها.