افتتح الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة فعاليات الدورة ال 45 من "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" في مركز اكسبو الشارقة والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتستمر حتى 6 أكتوبر الجاري. وقام الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي فور وصوله لمقر إقامة المعرض يرافقه الشيخ محمد بن حميد القاسمي مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية وسعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة وعدد من المسؤولين بجولة في أرجاء المعرض الذي تعرض فيه أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية وطنية وعالمية يمثلون 25 دولة أحدث تصاميمهم وإبداعاتهم من المجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات والذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ. والتقى مع عدد من مسؤولي الشركات الإماراتية والأجنحة الأجنبية المشاركة في المعرض الذي يُقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة حيث اطلع من خلال الشرح الذي قدّمه له العارضون على واقع سوق صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات وآخر تطوراتها وتوجهاتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتفقد الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي معروضات الشركات اليابانية التي تشارك بلادها للمرة الأولى بجناح وطني ضخم في المعرض الذي يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع. كما تفقد الجناح الهندي الذي يشارك بأكبر جناح أجنبي في الحدث. واطلع على معروضات أجنحة هونغ كونغ وإيطاليا وماليزيا وسنغافورة وتايلند ولبنان والعديد من الشركات والعلامات التجارية الشهيرة التي تشارك في المعرض من الولاياتالمتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وروسيا ولاتيفيا وليتوانيا والسعودية والأردن والبحرين وتايوان إضافة إلى مجموعة شركات "مالابار للذهب والماس" التي تشارك للمرة الأولى في المعرض. وزار سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي منصة "مجوهرات سالم الشعيبي" الراعي "البلاتيني" للحدث والتي تشارك في المعرض منذ انطلاقته قبل 24 عاماً. كما تفقّد منصة الشركات الإماراتية التي تضم عدداً من مصممات المجوهرات الإماراتيات اللواتي تعرضن أحدث مجموعاتهن المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية وتحظين بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة في إطار حرص الغرفة وجهودها المستمرة لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة والترويج لها في كافة المعارض والأحداث المتخصصة. من جانبه أكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة اهتمام الغرفة بدعم وتطوير فعاليات المعارض التي ينظمها ويستضيفها مركز اكسبو الشارقة بشكل مستدام انطلاقاً من حرص الغرفة على الإسهام الفاعل والحيوي في ازدهار القطاعات التجارية والصناعية والمهنية على كافة المستويات ومن بينها صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات في الشارقة التي تتمتع بمصداقية عالمية لجهة دقة معايير الذهب في ظل القوانين الناظمة لآليات العمل في القطاع ونظراً لأهمية المعارض المتخصصة ودورها الحيوي والمباشر في تحفيز نشاط مختلف قطاعات الأعمال. وأشار العويس إلى أن قطاع المعارض يُعتبر واحداً من أهم الصناعات التي تسهم في ترسيخ وإغناء مقومات ومزايا الاستثمار في الشارقة والترويج للإمارة كمركز اقتصادي وثقافي وحضاري بارز على الصعيدين الإقليمي والدولي في ضوء الرؤية الاقتصادية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي ظل البيئة التنافسية الإيجابية والخدمية المتقدمة والتشريعية الحديثة والبنية التحتية المتطورة ومنظومة الإجراءات اللوجستية السريعة وعالية الكفاءة. من جهته أعلن سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة أن المعرض في دورته الخريفية لعام 2018 يستقبل زواره بحُلّة جديدة كُلياً وبديكورات جمالية أنيقة وحديثة وأجواء تشجع على الاستمتاع بتجربة فريدة في اقتناء الذهب والمجوهرات والساعات حيث يلبي المعرض مختلف أذواق محبي اقتناء المجوهرات التقليدية والعصرية على مستوى المنطقة، عدا عن ما يوفره الحدث من فرص وفيرة للفوز في السحوبات على باقة من الجوائز والهدايا الثمينة.. منوهاً أن التطوير واللمسات الجمالية التي أضفاها المركز على الحدث على أكثر من صعيد ستحظى برضا الزوار الذين تنتظرهم العديد من المفاجآت السارة والفرص الكبيرة للفوز بجوائز مجزية في حال دخولهم بالسحوبات اليومية مقابل كل عملية شراء بمبلغ 500 درهم وذلك تحت إشراف غرفة الشارقة. وأعرب المدفع عن توقعاته بأن يُحقق المعرض في دورته الجديدة نتائج إيجابية مُرضية للعارضين وتجار الذهب والمجوهرات وأن يشهد إقبالاً متزايداً من الزوار إسوة بالدورة الماضية التي شهدت نمواً في عدد الزوار بنسبة8% مقارنة بالدورة السابقة بعد أن نجحت في استقطاب أكثر من/ 61465 /زائر وخاصة في ضوء دراسات السوق التي تشير إلى نجاح الإمارات على مدى الأعوام الماضية في تبوؤ المركز الأول عالمياً في تجارة الألماس بنحو 26 مليار دولار، وهو ما يجعل منها السوق التجاري الأكبر والأهم عالمياً، إلى جانب استحواذها على 14% من حجم تجارة الذهب العالمية، وهو ما يعزّز من تنامي قدرتها التنافسية في مجال صناعة الذهب وأهميتها على خارطة تجارة الذهب العالمية. وتقام فعاليات الدورة 45 من المعرض في وقت حلّ الذهب الخام ونصف المشغول في المرتبة الأولى كأفضل السلع المستوردة إلى الإمارات بحصة بلغت نسبتها 10% من إجمالي وارداتها السنوية وبقيمة إجمالية بلغت 96 مليار درهم. ويشهد المعرض الذي يُعتبر الأول والأكبر من نوعه على أجندة المعارض التجارية المتخصصة في دولة الإمارات والمنطقة في يومه الأول سحباً على طقم من الألماس والذهب ثم في يومه الثاني سحباً على خاتم من الألماس. في حين يشهد اليومان الثالث والرابع سحباً على طقمين من الألماس وصولاً إلى يوم المعرض الأخير الذي سيشهد إجراء السحب الكبير على 1 كيلو غرام من الذهب.
وتتميز هذه الدورة التي تُقام على مدى 5 أيام بشراكة مختبرية وثقافية مع كل من المنظمة العالمية للأحجار الكريمة و"IDT" و"GIA" و بأول مشاركة لليابان في هذا الحدث الذي انطلق قبل 24 عاماً ممثلة بجناح وطني ضخم يضم نخبة من الشركات اليابانية التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة في مجال تصميم وصناعة وتجارة الساعات والمجوهرات.