قالت الحكومة الصينية يوم الجمعة، إنها ملتزمة بالعمل مع السلطات الزامبية، لضمان أن تتمتع زامبيا الواقعة في إفريقيا الجنوبية، بالفرص المتاحة من قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي (فوكاك) لعام 2018، وتطبيق مقررات هذه القمة. وقال السفير الصيني لدى زامبيا، لي جيه، إن الصين مستعدة لحفز إمكانيات التعاون بين البلدين، ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق، ومنتدى (فوكاك). وفي كلمة له خلال حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال69 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، أضاف السفير الصيني أن الصين ملتزمة بالتفعيل الكامل لدور المزايا الثلاث الرائدة المتمثلة في علاقات الصداقة التقليدية، والتكامل الاقتصادي والتفاهم المتبادل بين الشعبين، والعمل الدؤوب لفتح آفاق جديدة لتعاون المنفعة المزدوجة والتنمية المشتركة للبلدين. وهذا سيتحقق عبر العمل المشترك للبلدين، لتعميق الثقة السياسية المتبادلة، والحفاظ على زخم تبادل الزيارات رفيعة المستوى، حسب قوله. وأكد أيضا على "أن الصين مستعدة للعمل مع زامبيا، للحفاظ على التقاليد الطيبة للصداقة والتعاون، ودفع العلاقات الثنائية بمنظور إستراتيجي طويل الأمد، ومواصلة تعزيز التفاهم والدعم المتبادل بين البلدين في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والاهتمامات الرئيسية لكل منهما." وأضاف أن الصين ستواصل دعم عملية التحديث الصناعي والزراعي في زامبيا، إضافة إلى السعي لزيادة صادرات زامبيا للصين. من جانبها، قالت انكاندو ليوه، وزيرة التعليم العالي الزامبي، إن بلادها تقدر عاليا العلاقات التاريخية طويلة الأمد القائمة بين البلدين، والمستندة على أسس الصداقة والمساواة والاحترام المتبادل. وأشارت إلى أن المبادرات الثماني المنبثقة عن قمة (فوكاك)، ستساعد زامبيا في دفع تنفيذ الخطة التنموية الخمسية للبلاد، معربة عن تطلعها لتنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة بين البلدين. وأكدت "أنا واثقة من أن زامبياوالصين ستواصلان تعزيز العلاقات الودية القوية أصلا، بين بلدينا."