بعد إيقاف "مرتضي" عامًا.. هل يُكرر الزمالك سيناريو الأهلي مع "الكاف" عام 1994؟

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" إيقاف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، عام كامل عن مزاولة أي نشاط رياضي أو حضور أي مناسبة رياضية أفريقية، بالإضافة لتغريمه 40 ألف دولار وذلك بسبب تطاوله على بعض مسئولي "الكاف".
وأكد مسئولو الإتحاد الأفريقي أن قرار إيقاف مرتضي منصور يشمل إيقافه رياضيًا وإداريًا، ويعني ذلك عدم حضور رئيس الزمالك أي مباريات في بطولات أفريقيا وكذلك المباريات المحلية، وكذلك عدم حضوره أي اجتماعات أو مؤتمرات خاصة بالكاف بصفته ممثلًا للزمالك، وعدم توقيعه على عقود اللاعبين أو اي إتفاقات رسمية.
ويحق لرئيس الزمالك تقديم تظلم ضد العقوبة الموقعة عليه خلال 3 أيام، وإذا حدث ذلك سيتم تجميد القرار لحين الفضل فيه من جانب لجنة التظلمات بالاتحاد الأفريقي.
ومن جانبه أكد مرتضي منصور رئيس الزمالك أنه لم يصل أي خطاب رسمي من "الكاف" لنادي الزمالك بشأن العقوبة الموقعة عليه، كما هدد رئيس القلعة البيضاء بالإنسحاب من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية في الموسم المقبل اعتراضًا على عقوبات "الكاف".
السيناريو الذي يُفكر فيه مرتضي منصور رئيس الزمالك حاليًا بالانسحاب من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، قد يقوده إلي صدام وأزمة مع الاتحاد الأفريقي، قد تتسبب في إبتعاد الزمالك عن البطولات القارية عدة سنوات سواء على سبيل العقوبة أو من منطلق المقاطعة التي تعتبر أحد الخيارات المطروحة أمام "مرتضي" للرد على عقوبات "الكاف"، وفي هذه الحالة سُيعيد ما فعله الأهلي في عام 1994 عندما قرر مقاطعة البطولات الأفريقية لمدة 4 سنوات بعد السوبر الأفريقي.
الأهلي قرر مقاطعة البطولات الإفريقية عام 1994 وذلك عقب مباراة السوبر الشهيرة التي خسرها أمام الزمالك بهدف أيمن منصور في العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرج احتجاجاً على الحكم الجنوب إفريقي بطرس ماتابيلا وتقريره والعقوبات الموقعة ضد النادي، بالإضافة لعدم جدوى المشاركة في بطولات أفريق في ظل ضعف المقابل المادي قبل أن يتغير نظام البطولة عام 1997، وعاد بعدها الأحمر للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا بشكلها الجديد مع الاستمرار في المشاركة بكأس النخبة العربية.
يا تري هل يتخذ مرتضي منصور قرارًا بانسحاب الزمالك من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية الموسم المقبل، ومقاطعة البطولات القارية بعد عقوبات "الكاف" ضده ويُكرر سيناريو مقاطعة الأهلي لبطولات افريقيا 1994، أم تكون تصريحاته مجرد تهديدات واهية للضغط على "الكاف" للتراجع عن العقوبات التي فرضها عليها؟