بعد إغلاق عدد كبير من القنوات الفضائية خلال الفترة الأخيرة، رأى العاملون بها أن المشهد الإعلامى غير مفهوم، فقرروا الرجوع إلى "ماسبيرو"، واستقبل المبنى مؤخراً ما يقرب من 200 موظف قطعوا إجازاتهم السنوية التى اعتادوا على تجديدها كل عام، ومن المقرر أن يعود البعض الاَخر من نجوم الإعلام خلال الأيام القليلة المقبلة. وأبرز العائدين المذيع حسانى بشير، الذى حاول بعد غلق قناة "أون لايف" الانضمام لأكثر من قناة فضائية إلا أن التوفيق لم يحالفه، فعاد إلى قطاع الأخبار مرة أخرى، بعد غياب 12 عاما عن "ماسبيرو". وبعد عودة حسانى إلى قطاع الأخبار بأيام قليلة، عاد أيضاً المذيع محمد ترك بعد انقطاع دام 15 عاما ما بين عدة قنوات إخبارية، ويقدم "ترك" حالياً أحد البرامج الحوارية على شاشة "النيل للأخبار"، كما يظهر فى النشرات الإخبارية، ويشارك أيضاً فى تطوير القطاع خلال الأيام القليلة المقبلة. المذيعة رضوى عطا من ضمن الإعلاميين الذين قرروا قطع إجازتهم أيضًا وعودتهم للعمل بالمبنى، بعد فترة قصيرة من التحاقها بقناة صدى البلد لم تتجاوز 4 شهور من مشاركتها فى تقديم برنامج "صباح البلد"، وعلى الفوز تقدمت بطلب للعودة إلى قطاع التليفزيون المصرى، ومن المقرر أن تعود رضوى للمشاركة فى تقديم بعض برامج المنوعات على شاشة القناة الأولى خلال الفترة المقبلة. ورغم أن منال الدفتار رئيس قناة "Dmc News" السابق، نفت مراراً وتكرارا عودتها لمبنى ماسبيرو، إلا أن مصادر مقربة منها أكدت قطعها إجازتها للعودة إلى المبنى مرة أخرى. فضلا عن أن هناك مصادر من داخل الهيئة الوطنية للإعلام، أكدت أن هناك مفاوضات لعودة كل من تامر أمين ويوسف الحسينى مرة أخرى لشاشة التليفزيون المصرى، بعد فشلهما فى الانضمام لأى قناة فضائية خلال الفترة الماضية، وغادر تامر أمين مؤخراً شاشة قناة الحياة بعد انتهاء تعاقده وعدم التجديد له مرة أخرى بعد مرور 3 سنوات، ومن المتوقع أن يعود لقوة قطاع الأخبار مرة أخرى، كمذيع نشرات ومقدم برامج حوارية أيضاً.