افاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم خلبوس خلال ندوة صحفية انعقدت الخميس بقصر الحكومة بالقصبة، بخصوص نتائج التوجيه في اطار التمييز الايجابي، أن نسبة الاستجابة للمطالب توزعت ب 20 بالمائة لمجال العلوم الطبية و63 بالمائة بالنسبة للعلوم الهندسية و17 بالمائة، مضيفا انها كانت تجربة ناجحة على جميع الاصعدة. واشار الى ان نسبة كل ولاية من جملة المنتفعين بالتمييز الايجابي كانت 14.57 بالمائة (مدنين) و11.6 بالمائة (باجة) و10.37 بالمائة (قابس) و10.37 بالمائة (القيروان) و9.14 بالمائة (قفصة) و7.90 بالمائة (جندوبة) و7.41 بالمائة (القصرين)، مذكرا بان 14 ولاية معنية تمتعت بالتمييز الايجابي في كل الاختصاصات المدرجة. واكد الوزير في هذا السياق انه لم يقع المساس بالجودة، باعتبار ان الفرق بين المعدل العام بين المتوجهين وفقا للجاري به العمل وعن طريق التمييز الايجابي كان فقط ب7ر2على مجموع 200 نقطة. وبخصوص عملية التوجيه، لفت خلبوس الى انها قائمة على اساس الشفافية وبعيدا عن سياسة المحاباة ، إذ تم تنزيل نتائج كل الطلبة على موقع واب الوزارة ،بالاضافة الى تمكين الناجحين من اعادة طلب التوجيه لاسباب اجتماعية وبناء على اثباتات واضحة. واضاف انه تم تلقي 1920 مطلبا ليتم قبول 1550 منها اي بنسبة استجابة في حدود 81 بالمائة من المطالب بعنوان التنفيل، وذلك تحت اشراف لجنة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لدراسة كل الملفات. وفي جانب اخر، اشار الوزير الى انه تم احداث منحة الاندماج في الحياة الجامعية لفائدة الناجحين في الباكالوريا المنتمين للعائلات الضعيفة ومتوسطة الدخل بقيمة 500 دينار لثلثي الطلبة الجدد وعددهم 35 الف طالب بتكلفة تقدر بحوالي 18 مليون دينار. كما افاد انه بالنسبة للمنح العادية ، تم اسنادها بعنوان 2019 لحوالي 50 بالمائة من مجموع الطلبة بكلفة قدرت ب 157 مليون دينار، مضيفا ان المنتفعين بالاعانات الاجتماعية عددهم 4500 بقيمة 2ر1 مليون دينار وعن السكن الجامعي، اكد خلبوس الترفيع في طاقة الايواء من 63911 سريرا (2018) الى 65411 في 2019 بمساهمة 10 دنانير شهريا للطالب الواحد في حين ان التكلفة الحقيقية للسرير قدرت ب100 دينار. كما لفت الى الترفيع في عدد الوجبات الموزعة من 14 مليونا في السنة الفارطة الى 7ر16 مليون وجبة في 2019 وبالتالي ارتفاع التكلفة من 5ر21 م د الى 7ر26 م دينار بزيادة تقدر ب2ر5 م د، وحددت مساهمة الطلب ب 200 مي في حين ان التكلفة الحقيقية للوجبة قدرت ب7 دنانير. واكد الوزير في جانب اخر السعي الى تحسين ظروف العمل للطلبة والاساتذة والاداريين والعملة بالمؤسسات والمطاعم والمبيتات الجامعية وذلك بالتقليص من عدد المؤسسات الموجودة في مقرات وقتية ودعم الصيانة والتهيئة. واستعرض اهم المقرات التي سيتم استغلالها خلال السنة الجامعية الحالية على غرار مقر قرية اللغات بالمهدية ومقر المعهدين للعلوم التطبيقية بالقصرين والقيروان وبناء المركب الرياضي ببرج السدرية وبناء المطاعم الجامعية بسيدي ثابت والقيروان وسيدي بوزيد، بالاضافة الى احداث ملاعب رياضية في الجهات.