طالبت النائبة إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب، بضرورة وقف خدمة "الدليفرى" في جميع الصيدليات، لما لها من خطورة على أرواح المرضى ولفتت إلى أن انتشار هذه الظاهرة التي تتبعها العديد من الصيدليات الكبرى، تتسبب في انتشار الأدوية المغشوشة ومجهولة المصدر. وقالت إيناس عبد الحليم، إن "دليفرى" الصيدليات أصبح أسهل وسيلة لترويج الأدوية غير المرخصة ومجهولة المصدر أو المهربة، بين المرضى، مما يعرض حياتهم للخطر، كما أنه يساعد في تربح كثير من الصيادلة، ممن انعدم لديهم "ضمير المهنة" وبات الأمر لديهم تربحًا أكثر منه شرفًا وأمانة مهنية، مضيفة أنه في أغلب الأحوال يخطئ المريض في حرف من حروف الدواء دون قصد، أو أن الصيدلى الذي يتلقى طلب الخدمة قد يسمع اسم الدواء خطأ، وينتج عن ذلك إرسال أدوية بالخطأ إلى المرضى، ليس لها علاقة بحالاتهم المرضية، ويؤدى ذلك إلى حدوث انتكاسته، أو إصابته بمرض آخر دون علمه. كما طالبت النائبة البرلمانية بضرورة عدم صرف أي نوع دواء من أي صيدلية، بدون إبراز "الروشتة" المطلوبة من قبل طالب الدواء، حيث إن هناك عددًا كبيرًا من المرضى يلجئون إلى طلب الأدوية عن طريق خدمة التوصيل للمنازل، ويتم بيع الأدوية للمرضى بدون روشتة طبية مما يُعد مؤشرًا في غاية الخطورة.
