قال دبلوماسي صيني كبير يوم السبت، إن الصين تأمل بألا تُبدي أستراليا "شكوكًا لا أساس لها" حتى يمكن للعلاقات بين البلدين أن تعود إلى الاستقرار. وتوترت العلاقات بين البلدين العام الماضي، عندما أتهم رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم ترنبول، بكين بالتدخل في شؤون بلاده بما في ذلك وسائل الإعلام والجامعات والسياسة، وتنفي الصين هذه الاتهامات. قالت مصادر لرويترز، يوم الأربعاء، إنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد لزيارة وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، الصين للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات التي تعقد بانتظام منذ 2014 على الرغم من اقتراح أستراليا مواعيد الاجتماعات في مايو وهذه العملية عادة تستغرق أسابيع. وقال وانغ يي عضو مجلس الدولة للصحفيين في منتدى إقليمي في سنغافورة: "نتعشم أن نتمكن من خلال جهود الجانبين إعادة العلاقات الثنائية قريبًا إلى مسار تتطور فيه بشكل سليم ومستقر."، موضحا إنه "لتحقيق ذلك نأمل بأن تتمكن أستراليا منذ بذل المزيد لصالح زيادة الثقة المتبادلة بين البلدين وألا تساورها شكوك لا أساس لها". وأضاف"يى" أن الجانبين اتفقا على بذل جهود لتحسين العلاقات كما تبادلا أيضًا وجهات النظر بشأن الحماية التجارية. وقالت بيشوب للصحفيين إن المحادثات كانت "إيجابية جدًا" دون أن تعقب. وفي بيان صدر في وقت لاحق يوم السبت، قالت وزارة الخارجية الصينية، إن بكين لم تتدخل مطلقًا في السياسات الداخلية للدول الأخرى، ولم تقم بعمليات تسلل في الخارج.