"عرفات" و"العصار" يزوران شركتي "بومبارديه" الألمانية و"ABC" البلجيكية لتطوير قطاع السكك الحديدية

زار الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، والدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مصنع شركة "بموبارديه" المتخصصة في صناعة قاطرات السكك الحديدة بمدينة كاسيل الألمانية كما قام الوزيران بزيارة لمصنع ABC" " لمحركات القاطرات بمدينة "جنت" البلجيكية.
وأكد "طرفات" خلال الزيارة، أن تطوير قطاع السكك الحديدية في مصر هو هدف رئيسي من أهداف الوزارة والتي قطعت به شوطا كبيرا لتلبيه احتياجات المواطن حيث يتم تطوير وتحديث كافة عناصر المنظومة.
وأشار إلى أن أحد أهم أهداف هذه الزيارة بحث الشراكة مع شركات عالمية متخصصة نحو زيادة نسبة التصنيع المحلي في متطلبات هيئة السكك الحديدية خاصة مع نجاح الوزارة في الحصول على تمويل لتوريد وتصنيع 100 جرار سكك حديدية جديدة من البنك الأوربي للتنمية وإعادة الأعمار بتكلفة 5.8 مليار جنيه لصالح هيئة السكك الحديدية والتي سيتم طرح المناقصة الخاصة بها خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن نجاح تعميق نسب التصنيع المحلى يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى من خلال عدة محاور منها نقل المعرفة الفنية وتوطين التكنولوجيا مما يتيح تراكم الخبرات فى مختلف المجالات حيث تتفق جميع دول العالم على أن نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا هما الأداة الأكثر فاعلية لتحقيق أهدافها
من جهة أخرى، أكد "العصار"، استعداد شركات الإنتاج الحربي بالتعاون مع "بموبارديه" و"ABC" تصنيع كافة احتياجات هذا القطاع لتلبيه احتياجات السوق المحلي والأفريقي، مشيدا بما شاهده من إمكانيات تكنولوجيه لدي شركتي "بومبارديه" و"ABC ".
وتم الاتفاق خلال الزيارة علي قيام شراكة بين وزارة الإنتاج الحربي – من خلال شركاتها- وشركة "بومبارديه" وذلك لتنفيذ وتلبية مطالب وزارة النقل كذلك تم الاتفاق مع الشركتين لتوطين هذه التكنولوجيا المتقدمة في مصر.
وتهدف الشراكة بين "الإنتاج الحربي" و"بومبارديه" "تصنيع قاطرات السكك الحديدية وذلك من خلال مصنع 200 الحربي وشركات الإنتاج الحربي المتخصصة، كذلك إنشاء مركز صيانة لتجديد قاطرات السكك الحديدية وذلك لتلبية مطالب وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية، كما تهدف الشراكة إلي زيادة إمكانية مركز الصيانة ليكون مركزا إقليميا لتصنيع وإصلاح القاطرات والمحركات لصالح الدول الإفريقية والعربية وكذلك التصنيع والإصلاح لصالح شركة "بومبارديه" لتلبية مطالب الدول الأوروبية.