قررت غرفة المشورة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تجديد حبس منى محمود محمد إبراهيم والملقبة ب"أم زبيدة" 45 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا. ووجهت النيابة للمتهمة عدة تهم منها نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة اسست على خلاف أحكام القانون والدستور.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضورة المستشارين عصام ابو العلا ود. عادل السيوى وحضور رئيس نيابة أمن الدولة العليا .
والتمس أحمد شوقى محامى المتهمة إخلاء سبيلها بأى ضمان تراه المحكمة لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، حيث ان للمتهمة محل إقامة ثابت ومعلوم ولا يخشى هربها او تأثرها على أدلة الاتهام، كما التمس الدفاع استبدال الحبس الاحتياطى بالتدابير الاحترازية طبقا لنص المادة 201 إجراءات من قانون الأجراءات الجنائية.
ترجع وقائع القضية عندما قامت المتهمه " ام زبيده " باجراء حوارا تليفزيونيا مع محطة ال.بى .بى . سى الفضائية بشأن إختفاء ابنتها " زبيدة " 24 عاما "قسريا " ثم ظهورها وادعت بانه تم الاعتداء على نجلتها من قبل قوات الامن ووجدت ملقاه على الطريق الدائرى فى حالة سيئة نفسيا واعياء شديد.