نشرت مواقع الكترونية صباح اليوم قيام زوجة سائق احمد شوبير التقدم ببلاغ ضده تتهمه فيه بالتحرش الجنسي بها وتقديمه مبلغ 10 الاف جنيه لها . شوبير دائما في حالة حراك دائم ودائما ما يستحوذ بؤرة الاهتمام بما يقدمه عبر برامجه المتنوعة لذلك هو من اشد الناس الذين تحاك ضدهم المؤامرات والمكائد. ولكن الفجر استطاعت الوصول الى الكابتن شوبير لتعرف منه الحقيقة كاملة فأوضح انه يعمل لديه سائقان .. وتعود وقائع هذه الزوجة المتهمة اياه الى سنوات سابقة وبالتحديد اثناء الحملات الانتخابية اذ جاءت اليه تطلب منه وظيفة ولما اخبرها ان هذه الايام ايام انتخابات ويتعذر عليه مساعدتها عملت معه في الحملة الانتخابية له ومن هنا تعرفت على سائقه الذي كان متزوجا من اخرى وتوطدت العلاقة بينهما وتزوجها . واضاف شوبير انه حاول ارجاع السائق الى زوجته الاولى ويترك هذه الزوجة لانها كانت سببا في قيام هذا السائق باقتراض مبالغ مالية كبيرة من كثير من الناس وانه كتب على نفسه ايصالات امانة لعدد كبير من الناس ومنهم شوبير نفسه الذي يحتفظ بايصالات امانة على هذا السائق . واكد شوبير ان هذا السائق ساءت تصرفاته كثيرا بعد زواجه من هذه السيدة فاركتب الكثير من التصرفات الطائشة مما اضطر شوبير لطرده من العمل عنده . ويؤكد شوبير ان هذه الزوجة اتصلت على تليفون زوجة احمد شوبير وذهبت اليها اكثر من مرة تستعطفها ليعيده مرة اخرى للعمل لديه فوافق شوبير على اعادته للعمل ولكن بعد اعادته ازادت التصرفات من هذا السائق سوءا وازداد اقتراضه للاموال من الناس اضافة الى انه كان يعد كثيرا من الناس بتسفيرهم للخارج مقابل تقاضي اموال منهم اضافة الى ارتكابه احدى الجرائم والحكم عليه بسببها كل ذلك دفع شوبير لطرده للمرة الثانية . وهنا ذهبت زوجة السائق لزوجة شوبير اكثر من مرة تستعطفها مرة اخرى للعودة ولما رفض طلبت منهم ايصالات الامانة التي يحتفظ بها شوبير ضد السائق فرفض شوبير تسليمها الابعد دفع الفلوس فأكدت زوجة السائق انها اذا لم تستلم الشيكات فانها ستتسبب في فضيحة عائلية للكابتن شوبير وذهبت وقدمت بلاغا ضده بالتحرش الجنسي . واكد شوبير انه لم يتصل بها ابدا بل انها كانت دائما تتصل على تليفون زوجته واكد ايضا انه يحتفظ بايصالات الامانة ( حصلت الفجر على نسخ منها مرفق مع الخبر ) . واضاف شوبير انه سيتقدم اليوم ببلاغ ضد هذا السائق لخيانته امانة الايصالات وانه سيطلب من الجهات مراجعة المكالمات الواردة على تليفونه . هذا كل ما دار من حوار لمعرفة الحقيقة . شوبير المفترى عليه انا هنا لا انفي الاتهام عن شوبير فالجهات المختصة هي التي تفصل في ذلك ولكن قراءة توقيت وملابسات البلاغ يثير الكثير والكثير من علامات الاستفهام والتعجب في نفس الوقت ، ربما يكون شوبير اخطأ من قبل في علاقته مع النظام السابق ولكن كان اول من اعترف بهذا الخطأ وتبرأ وتطهر منه عبر الشاشات والصفحات . واني اتساءل هل شوبير عنده متسع من الوقت ليحل مشكلة السائق وزوجته كما ذكرت الزوجة في بلاغها .. فان كان فعل ذلك فهو يحمد ويشكر على ذلك انه يحاول اصلاح ذات البين ولكن الغريب في الامر انه اذا اراد الاصلاح بينهما فهل يتم الصلح في المنزل ام المكتب ولماذا وافقت الزوجة على الذهاب الى مكتبه اذن. هناك اشياء كثيرة بين السطور لم تتضح فشوبير في الاونة الاخيرة يشن حربا شديدة ضد الفساد في اتحاد الكرة وضد الفساد ايضا في المجلس القومي الرياضة والمتابع لبرامجه وكتاباته يجد ذلك واضحا ، اذن هناك اياد خفية تريد اسكات هذا الصوت لانهم يعلمون انهم اذا خرجوا من اماكنهم وافتضح امرهم فربما ينضمون الى بقية افراد الحكومة السابقة في سجن المزرعة . هذا اول ما احاول تأكيده ان هناك لعبة قذرة ربما دبرها هؤلاء الاشخاص الذين لا يسكت شوبير عن محاولات فضحهم وفضح الاعيبهم فاستغلوا هذا الزوجة واشتروها لتقدم بلاغها هذا ضده . ونتتظر في المساء لنعرف الحقيقة كاملة من شوبير الذي يؤكد انه يمتلك الادلة الدامغة على براءته من هذا البلاغ المقدم ضده ,وننتظر ايضا المفاجآت المصاحبة لهذا وما سيتبعها بعد ذلك وهل سيسكت شوبير ام سيواصل حملاته لضرب الفاسدين فلنتظر. واحقاقا للحق قامت الفجر بالتواصل مع زوجة الكابتن شوبير وحصلت منها على الرسائل التي كانت ترسلها زوجة السائق اليها وستقوم الفجر بعد لحظات بنشرها على الموقوع الالكتروني فانتظروا الحقيقة كاملة من كل جوانبها .