قال جمال أبو بكر، مدير أثار مصر الوسطى، إن الدكتور خالد العناني وزير الأثار وجه بتشكيل لجنة لمعاينة المدينة الأثرية التي عثرت عليها عصابة لسرقة الأثار بالمنيا، لافتًا إلى أن المنطقة الأثرية التي عثر عليها ترجع للعصر الروماني، ويوجد بها الكثير من القطع الأثرية. وأضاف "أبو بكر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الثلاثاء، أن الموقع الذي أكتشف به المدينة الأثرية كان ملاذًا آمنًا للأقباط في العصر الروماني، لافتًا إلى أن هذه المنطقة موقع أثري ضخم يقع داخل الجبل ومن الصعب حراسته. وأضاف أن وزارة الأثار لم تكن تعلم عن هذه المدينة شيئًا، لأنها تقع في قاع الجبل، معقبًا: "ما عندناش أي معلومة عنها حاليًا". وتمكن قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن المنيا والإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار، من ضبط عصابة توصلوا إلى منطقة تضم مخزونا أثريا كبيرا حاولوا نهبه، وبحوزتهم 484 قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية، واكتشفت العصابة مدينة أثرية ترجع للعصر اليونانى الرومانى وبها العديد من المقابر الأثرية المنحوتة فى الصخر تمتد إلى حوالى 2 كيلومتر بعرض 600 متر - أعمدة وكنيسة رومانية يونانية بها محراب وعدد 2 عمود وصليب.