أعلن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيّب عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة حادثة تحطّم قناة المياه الرئيسية الموجودة على مستوى مفترق الطريق الجهوية رقم 39 م 1 (مُفترق بن دحة) يوم أمس الأربعاء 4 جويلية 2018 بسبب سقوط جرّافة. وأكّد الطيب أنّ الخلية ستتابع عملية إصلاح العطب وطريقة التوزيع الدوري لمياه الشرب خلال فترة الأشغال، مشيرا إلى أنّ هذه الخلية تضمّ ممثّلين عن وزارات الفلاحة والتجهيز والداخلية إضافة إلى رئيس مدير عام "الصوناد" وولاة تونس وبن عروس ونابل وعدد من المعتمدين والمدير العام للغابات ورئيسة بلدية تونس. ولفت الوزير لدى إشرافه ليلة أمس على اجتماع خلية الأزمة إلى أنّ وزارة الفلاحة وضعت كل إمكاناتها لمعالجة المشكل، مؤكّدا أنّه سيتمّ تقديم تعويضات للمواطنين المتضرّرين بعد رفع الآلة (الجرافة) وتقدير حجم الأضرار، حسب مقطع فيديو نُشر على الصفحة الرسمية ل"الصوناد" ب"فايسبوك". وكانت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه قد كشفت بلاغ صادر عنها أمس أنّ الحادثة تسبّبت في فيضان أكثر من 10 آلاف لتر من المياه التي قالت إنها غمرت الأحياء المجاورة وخاصة منطقة سيدي حسين وإلى أنّه انجر عن العطب اضطراب وانقطاع في توزيع الماء الصالح للشرب بالمناطق التالية: – ولاية تونس: المناطق العليا بمنفلوري، الوردية، الكبارية، إبن سينا، سيدي فتح الله وجبل الجلود. – ولاية بن عروس: الياسمينات، المدينة الجديدة، المروج 1، 2، 3، 4، 5، 6، نعسان، فوشانة، المحمدية، رادس، مقرين، الزهراء، حمام الأنف، بومهل، حمام الشط، برج السدرية، بن عروس، مرناق والرسالة. – ولاية نابل: مدينة سليمان، فندق الجديد، التوتة، بلي المحطة وتركي.
