أكدت وزارة الأوقاف، أن انتساب أئمتها للأزهر الشريف وانتمائنا له شرف، مؤكدة احترامها للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ولجميع مؤسسات الأزهر الشريف وهيئاته العلمية وعلى رأسها هيئة كبار العلماء ، مضيفة: "لا نقبل النيل من أي مؤسسة وطنية تصريحا أو تلميحا أو تعريضا". وأهابت الوزارة بالأئمة وجميع منتسبي الأوقاف والعاملين بها عدم الخوض في أي أمور جدلية، محذرة من الانسياق خلف أصحاب الصفحات المشبوهة الذين لا تعنيهم مصلحة الدين أو الوطن. وطالبت عدم الخوض في أمر الفتوى أو أحقيتها على صفحات التواصل أو غيرها قطعا للجدل وإيثارا للمصلحة الوطنية وتفويتا للفرصة على الدخلاء والمغرضين، وحذف أي تعليقات تتصل بهذا الأمر على صفحاتهم، ومن يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه للمساءلة، وأن الأزهر والأوقاف أبناء مؤسسة واحدة هي مؤسستنا العريقة الأزهر الشريف، ويجمعنا هدف واحد وإن تعددت وسائله وهو خدمة ديننا ووطننا وأمتنا ونشر سماحة ديننا ووحدة صفنا وهو خطنا الثابت الذي لا ولن نحيد عنه قيد أنملة . كانت وزارة الأوقاف قد أعلنت مساء أمس التوسع في لجان الفتوى بالمساجد الكبرى على مستوى الجمهورىة تيسيرا على السائلين القاصدين أئمة بيوت الله عز وجل. يشار إلى أن هناك جدل قائم بين الأوقاف وهيئة كبار العلماء بعد أن أصدرت الأخيرة بيانا تقصي فيه الأوقاف من حق الفتوى.