تفاصيل جريمة قتل مفزعة بالمنوفية: رجل ذبح عمه وقطّع أيدي زوجته بالساطور

في واقعة مؤسفة بدأت أحداثها في الثانية من صباح اليوم الخميس، استيقظت قرية كفر الشبع التابعة لمركز الشهداء بالمنوفية، على كارثة، بطلها شاب اقترب عمره من الأربعين يُدعى «عبدالنبي ا»، اقتحم منزل عمه بالقرية حاملًا «سطور» وعينيه تمتلأن بالغضب.
استغل نوم عمه «عبدالقادر» المسن، برفقة زوجته العجوز، وضربه في رقبته وذبحه، وبمجرد استيقاظ زوجة عمه فاجئها بطعنة قاتلة بالبطن، وتفنن في قطع زراعيها وتركها في بركة من الدماء هي وزوجها.
بعدها انتقل لغرفة ابن عمه وضربه بالساطور أيضًا في منطقة الصدر، وتركه مصابًا، لم تتوقف مشاهد القتل عند تلك اللقطة، لكن «عبدالقادر» انتقل للطابق الأسفل وتفاجئ بابن عمه الآخر في وجهه، حاول قتله لكنه لم يفلح، فقرر الهرب من باب المنزل وفي يده الساطور.
أهالي القرية تابعوا مشهد خروجه من منزل عمه والدماء تكسوه، وسمعوه يصرخ قائلًا: «انا اللي قتلتهم، وخلصت عليهم»، ويؤكد أهالي القرية أن الواقعة أصابت الجميع بالصدمة، فالقاتل من نفس عائلة القتيل، وسمعته طيبة، ولم يعلموا عنه مسبقًا سوء الخلق أو لجوءه للعنف، لكن أحد الأهالي بالقرية فجر مفاجأة جديدة.
يؤكد أحد الأهالي ل «الفجر»، أن أحد المقربين من القتيل اتصل به بعد الحادثة، وقال له سنقف بجوارك ولكن ارجع للقرية، لكن القاتل رد قائلًا: «أقسم بالله انا هنتحر وجثتي استنوها انهارده»، بعدها أغلق الهاتف وانقطع اتصاله بالجميع.
في هذه الأثناء، انتقلت سيارات الإسعاف إلى القرية ونقلت جثة العم القتيل، وزوجته وابنه إلى المستشفى لإنقاذهم من الموت، فيما اندفعت سيارات الشرطة ورجال المباحث لتهدئة الموقف ومنع وقوع أعمال عنف أو قتل جديدة، فضلًا عن محاولاتهم تتبع خط سير القتيل، ومعرفة وجهته، للوصول أليه قبل الانتحار أو تنفيذ جريمة قتل جديدة.