أكدت شرطة محافظة القنفذة، بأنها ألقت القبض على المتورطين في قتل الطفل عبدالمجيد الحربي، بعد فقده في ظروف غامضة بمركز خميس حرب في القنفذة. وقالت مصادر، إن عدد المتهمين وصل إلى سبعة أشخاص، ولا يزال التحقيق جاريا معهم حتى الآن؛ لمعرفة القاتل الحقيقي والمساعدين له في عملية القتل والحرق. وأوضح أحد أقارب الطفل الضحية، أن الجهات الأمنية والمختصة لم تبلغهم بأي شيء يتعلق ببمجريات التحقيق أو نتائجه، لكنهم علموا بأنه تم القبض على عدد من المشتبه بهم. وأوضحت المصادر، أنه لوحظ على الضحية وجود علامات ضرب، إضافة إلى تقييده قبل قتله، لافتة إلى أنه يشتبه في أن الفاعلين من أقارب الطفل، بحسب نتائج الأدلة الجنائية. كان عبدالعزيز الحربي (أحد أقارب الطفل) أكد أنه تم العثور على الطفل عبدالمجيد، ملقى أمام باب مسجد خاص بالقرية، فيما يبدو أنه تم أخذه إلى مكان بعيد، بعدها تم إلقاؤه على باب المسجد مقتولًا، وقد بدت عليه بعض آثار التعذيب على جسده. وتحدث الحربي، عن أنه تم تسليم الطفل إلى الجهات الأمنية، بعد العثور عليه ملقى أمام المسجد، فيما باشرت أجهزة الأمن القضية، موضحًا أن الطفل عبدالمجيد فُقد منذ مساء الاثنين الماضي أثناء مرافقته لوالده في المقبرة خلال دفن امرأة، وبعد الانتهاء من الدفن طلب الطفل منه نقودًا ليجلب له بعض الاحتياجات من مكان قريب، إلا أنه اختفى بعد ذلك.