أعلن المدير المالي لمؤسسة النفط الهندية، اليوم الجمعة، أن واردات الخام الهندية من إيران ستتأثر سلبا من نهاية أغسطس، بعد أن أخطر بنك الدولة الهندي شركات التكرير أنه لن يتعامل مع المدفوعات المتعلقة بالنفط القادم من إيران اعتباراً من نوفمبر. تأتي تلك الخطوة من البنك الهندي الذي تسيطر عليه الدولة، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي العالمي مع إيران في الثامن من مايو ، قائلاً إنه سيعيد فرض عقوبات في غضون 180 يوماً. وتستخدم شركات التكرير المحلية بنك الدولة، أكبر بنوك البلاد، والبنك الأوروبي الإيراني الذي مقره ألمانيا لسداد مقابل مشتريات النفط الإيراني باليورو. وتعتزم ريلاينس إندستريز الهندية، مالكة أكبر مجمع تكرير في العالم، التوقف عن استيراد النفط من إيران في حين بدأت «نايارا إنرجي»، التابعة ل«روسنفت» الروسية، خفض مشترياتها من الشهري الحالي، حسبما تقول مصادر. وكانت الهند، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني بعد الصين، من بين دول قليلة واصلت التجارة مع طهران خلال جولة عقوبات سابقة. لكنها خفضت وارداتها من الخام لنيل استثناء من العقوبات الأميركية. ويبدأ سريان بعض العقوبات بعد فترة «إنهاء تدريجي» مدتها 90 يوماً تنتهي في السادس من أغسطس، وتدخل البقية حيز التنفيذ، ومن أهمها تلك المرتبطة بقطاع النفط، بعد فترة 180 يوماً تنتهي في الرابع من نوفمبر