قالت المقاومة الإيرانية إن شخصيات عدة، تعرب عن تضامنها الكامل مع مؤتتمر المقاومة الإيرانية، مشيرة إلى استمرار البرلمانيون والشخصيات السياسية والاجتماعية من مختلف دول العالم في إرسال رسائل تضامن مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية والمزمع عقده في 30 يونيو في باريس. وقال روميو نيكارا، أمين لجنة الشؤون الأوروبية في البرلمان الروماني، إن الحضور في المؤتمر يمثل الإرادة الوطنية للحرية والديمقراطية، مؤكدا على دعمه الكامل للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل لنظام الملالي. ولفت إلى أن نظام الملالي غرق بسبب الأزمات الداخلية والخارجية، وأعجزته الانتفاضات في إيران بشدة، بينما حصل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على انتصارات واسعة على المستوى الدولي والداخلي، والتي تظهر إشارات إيجابية إلي الإطاحة بالدكتاتور وإنشاء النظام الديمقراطي في منظور. وفي ذات السياق أعرب، أجيديوس فاريکيس، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في برلمان ليتوانيا، عن دعمه الكامل لمؤتمر المقاومة الإيرانية، ورسالة الحرية والديمقراطية التي ينشدها كل عام، مشيرا إلى أن الوضع في إيران تحت حكم الملالي، أصبح حساسًا أكثر من قبل، قائلا "هناك مظاهرات في أكثر من 140 مدينة، لا لخامنئي، لا لروحاني". كما شددت کريستينا ريس، الكاتبة والمحللة الإنجليزية، على دعمها الكامل للمقاومة الإيرانية ورسالة مؤتمرها السنوي العام في باريس، مشيرة إلى أن الانتفاضة الحالية في إيران، تدل على جعل إيران حرة وديمقراطية، بعيدا عن حكم الملالي، وهذا ما يبشر بتحقيقه المجلس الوطني للمقاومة. وقالت إن تجمع يونيو القادم في باريس هو تجمع رائع دائما، ويضع حقوق الإنسان والإرهاب وانتهاكات الماضي والحاضر في الاهتمام الدولي، وسيعقد هذا التجمع في نهاية يونيو، وهناك بطبيعة ستطالب الجموع بإنهاء النظام الإرهابي في إيران، وقمع الناس والتهديد المستمر لإنتاج القنبلة النووية. وأضافت" لا يسعني إلا أن أؤيد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي وكل الشعب الإيراني، وآمل أن يدرك العالم قريبًا هذا الوضع، ويقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، التي كانت في الماضي وتستمر في الحال حتي نتمکن من مشاهدة إيران ايجابية في المستقبل وخالية عن هذه الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان".