أعلنت البرازيل استئناف المفاوضات مع الولاياتالمتحدة، لاستخدام واشنطن قاعدة ألكانتارا الفضائية البرازيلية، التي يمكن استخدامها لإطلاق أقمار اصطناعية بكلفة زهيدة بالمقارنة مع كلفة إطلاقها من الولاياتالمتحدة، بفضل قرب القاعدة من خط الاستواء. وكانت واشنطن وبرازيليا توصلتا إلى اتفاق في مطلع العقد المنصرم لكن البرلمان البرازيلي عطّل الاتفاقية بعدما اعتبر أنها غير متوازنة وتتعارض مع مصلحة البلاد.
وأعلن وزير الخارجية البرازيلي ألويسيو نونيس في ختام اجتماع في واشنطن مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، أمس الإثنين أن المفاوضات الراهنة تتناول مسائل تتعلق بالملكية الفكرية المتصلة بالأقمار الاصطناعية والصواريخ الفضائية التي ستتطلق من القاعدة البرازيلية.
وقال الوزير البرازيلي: "إذا لم نتوصل إلى اتفاق يضمن الملكية الفكرية للصواريخ والأقمار الصناعية فلن يُطلق أي صاروخ أو قمر اصطناعي لأن الغالبية العظمى من عمليات الإطلاق ترتكز إلى تكنولوجيات أمريكية".
وأضاف أن "الأمريكيين يتمسكون في المفاوضات بموقفهم القائم على الدفاع عن أسرارهم التجارية وهو أمر مشروع"، مشيراً إلى أن المحادثات تتعلق بكيفية المواءمة بين هذا الأمر واحترام السيادة البرازيلية.