قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حول ما إذا كانت هناك معجزة تفوق قدرة النبي، إن المعجزة ليست من قدرة النبي، وإنما أمر يخلقه الله سبحانه وتعالى على يد النبي، فالمعجزة لا تعبر عن قدرة النبي، ويجب أن نعلم أن النبي لا يخلق المعجزة أو يقدر عليها. وأضاف "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" على فضائية "أبوظبي"، اليوم السبت، أن الأمور المستحيلة التى تحدث قسمين المستحيل العقلي، وهذا الذي لا يمكن أن يقع حتى على يد النبي، ويعجز العقل عن تصوره فهولايقع ذهني ولا واقعًا، وقدرة الله لاتتعلق به، كأن تحاول أن تتصور أن المثلث له 4 أضلاع، فالعقل لا يمكن أن يتصور هذا، والمستحيل العادي على مستوى عادة الناس ويستحيل تغييرها في منطق العادة، فهى تستبعد من قبيل العادة لكن قد يتصورها العقل. ونوه، إلى أنه لا يمكن لنبي أن يأتى بمعجزة المستحيل العقلي، بينما يمكن للنبي أن يأتي بمعجزة خارقة للعادة، مشيرًا إلى أن منكري المعجزات يرفضوها من باب الإستبعاد لامن باب الإستحالة العقلية، فجميع معجزات النبي يمكن للعقل أن يتصورها.