قال السفير محمد الدرديري وزير الخارجية السوداني، إن لقاءه المشترك مع سامح شكري وزير الخارجية المصري أن تناول مختلف القضايا بحميمية وشفافية، وتم التطرق لمشاكل وادي النيل وتأكيد العزم على تجاوز هذه الخلافات، فلا ينبغي أن يسمح لهذه الخلافات لتعوق تقدم وتواصل الشعبين وأن تكون سبب لأزمات تجعلنا غير قادرين على مواكبة العالم من حولنا والذي تحول لقرية صغيرة، ولا ينبغي أن نتخلف عن ذلك مهما كانت الاختلافات بيننا. وأضاف "الدرديري" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات تطرقت لمختلف القضايا الإقليمية لاسيما قضية جنوب السودان وليبيا وغيرها من المناطق ذات الاهتمام المشترك وتم الاتفاق على تنسيق المواقف والحرص على أن تؤدي إلى الأمن والاستقرار لجنوب السودان والأشقاء في ليبيا. وتابع: "فيما يتعلق بأزمة سد النهضة التى يتم بحثها على المستوى الثلاثي سيتم بحثها، وتم قطع شوطًا في تجاوز الخلافات بين البلدان الثلاثة، وعازمون على تجاوز ما تبقى من خلافات وأى إشكاليات تظهر في المستقبل". وأردف: "ربما يحدد موعد لعقد اجتماع اللجنة التساعية لاستمرار التنسيق"، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقيات مرجعية لمصر والسودان فيما يتعلق بمياه النيل، وهذه الاتفاقيات سارية والبلدان يحترموها، وهى أساس لتعامل البلدين مع إثيوبيا.