الصحة النفسية للأطفال تؤثر علي سلوكه ودراسته، لذلك يجب علي الأمهات الانتباه كثيرا لصحة أطفالهم النفسية، وفي السطور التالية نقدم لكي علامات تحذرك من إصابة طفلك بمرض نفسي. – التغير في الحالة المزاجية يعتبر من أبرز هذه العلامات، حيث يميل الطفل إلى الحزن والعزلة وقد تستمر هذه الحالة لمدة اسبوعين، ويبدأ في البحث عن المزيد من المشكلات في جميع العلاقات الخاصة به لتزيد من حزنه، وتزيد من تقلباته المزاجية. – تزيد حدة المشاعر عند الطفل وقد يحدث له حالة من الخوف الشديد بدون سبب، وقد يصاحب هذه الحالة تسارع في ضربات القلب وتنفس سريع، وحدوث قلق شديد عند الطفل بدون سبب ايضا، وهذا الخوف الشديد قد يمنع الطفل من عمل جميع النشاطات اليومية المعتاد على فعلها. – تظهر بعض التغيرات السلوكية على الطفل، وتكون تغيرات حادة وشديدة في السلوك وفي الشخصية، وقد تظهر بعض السلوكيات الخطيرة والتي لا يمكن السيطرة عليها، وتحدث لديه الميول العدوانية والعدائية فقد يقوم باستخدام الاسلحة، أو يقوم بإيذاء الآخرين بالطرق المختلفة. – يكون التركيز من أصعب المهام التي يمكن أن يفعلها الطفل، فقط تجد بعض اعراض اضطرابات التركيز قد ظهرت على الطفل، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف أداء الطفل في المدرسة وتدهور مستواه الدراسي والتعليمي. – قد يحدث نقصان شديد في وزن الطفل، وما يدل على أن السبب نفسي هو أن سبب نقصان الوزن يكون مجهول، ولا يوجد أي سبب مرضي تسبب في هذا النقصان، وقد يعاني الطفل من فقدان الشهية او القيء المتكرر والغثيان، وقد يضطر الأهل لإعطاء الطفل الملينات. – هناك بعض الأعراض البدنية التي تظهر على الطفل، وذلك عند مقارنته مع البالغين، فقد يعاني الاطفال من حالات الصداع الشديد والالم في المعدة بدلًا من حدوث الحزن والقلق والتوتر عند الاطفال. – الأذى الجسدي يكون وارد جدا حدوثه عند الطفل، حيث أن بعض الحالات الصحية العقلية التي تصيب الطفل، يمكن أن تصل إلى إيذاء النفس، وهو فعل يقوم المرء بفعله بالتعمد، لكي يلحق الأضرار بجسده ومنه القيام بجرح النفس أو القيام بعمل حروق في الجسد، وقد يجد الاطفال المصابين بحالات عقلية نفسهم تراودهم افكار انتحارية ويحاولون بالفعل الانتحار والموت. خيارات العلاج من المرض النفسي عند الاطفال – العلاج النفسي أو العلاج بالكلام هو من اول الخيارات أمام الأهل لعلاج الطفل، ويقوم هذا العلاج عن طريق الكلام مع الطفل وتعليم الطفل أكثر عن حالته ومزاجه ومشاعره وافكاره، ويمكن لهذا العلاج أن يساعده في تعلم كيفية التصرف في المواقف المختلفة. – العلاج بالأدوية يكون أحد الخيارات المتاحة أيضا، ولكن يجب الحذر من هذه العلاجات لأنها تقوم بعمل بعض الآثار الجانبية على الطفل، منها زيادة الميول الانتحارية والتفكير في إيذاء النفس، ويمكن الجمع بين كل من العلاج بالكلام أو العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالأدوية للوصول لأفضل نتيجة مع الطفل وعلاجه بشكل تام من المرض النفسي