استمعت محكمة جنايات القاهرة "الدائرة 11 إرهاب" المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، فى محاكمة 23 متهما بينهم 4 هاربين بإرتكاب جرائم قتل مقدم شرطة و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 آخرين ومواطن فى القضية المسماة "إعلاميا كتائب أنصار الشريعة" إلى شاهد الاثبات حماده عبد ربه. واستدعت المحكمة الشاهد، ولاحظت المحكمة بانه قعيد يجلس على مقعد متحرك، وبعد حلف اليمين، قامت المحكمة بمناقشته وقرر بانه يعمل وكيل وفراز بمكتب بريد الشرقية، واثناء عودته واخر رقيب شرطة يدعى سعيد مستقلين سيارة البريد وسيارة البوكس الخاصة بالشرطة لحمايتهم فوجئوا بشخصين راكبين موتوسكل وقام احدهما باطلاق أعيرة نارية كانت سريعة الطلقات. وأضاف: "اللى بيطلق النيران على درجة علية من الدقه فأصيبت بثلاث طلقات الاولى تلقيتها فى جنبى اخترقت الكبد والحجاب الحاجز والطلقة الثانية اخترقت العمود الفقرى فأصيبت بشلل فى الحال، اما الطلقه الثالثه استقرت بالكلى وتم استئصالها، كما اصيب رقيب شرطة يدعى سعيد توفى فى الحال". وردا على سوْال المحكمة عن مواصفات الجناة، فوصفه الشاهد بان يشبه شكل الشيطان ويتمثل فى صورة انسان . عقدت الجلسة الرباعية برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة والمستشارين عصام أبو العلا ومختار العشماوى ورأفت زكى وحضورمحمود حجاب ومحمد جمال رئيسى نيابة امن الدوله العليا . بسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل . كان المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق قد احال المتهمين بعد أن كشفت نيابة أمن الدوله العليا تحت إشراف تامر الفرجانى المحامى العام الاول للنيابه فى أغسطس قبل الماضى قيام قائد الجماعه المتهم السيد السيد عطا جرائم منها أنشاء وإدارة جماعه كتائب أنصار الشريعه وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحه والشرطة وإستباجة أموالهم وممتلكاتهم وإستهداف المنشآت العامه وإحداث الفوضى بالمجتمع.وقتل المقدم محمد عيد و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 أخرين ومواطن .