في لافته إنسانية من الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب بالقاهرة بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وعدد من كبار رجال الدولة حرص الرئيس على إسعاد المصريين بإصدار قرار بالعفو عن 330 من السجناء ووعدت وزارة الداخلية الرئيس بالإفراج عن السجناء اليوم لتناول السحور مع أسرهم مع بداية شهر رمضان المبارك. السيسى لوزير الداخلية: "عاوز الشباب المفرج عنهم يتسحروا النهاردة مع أسرهم"
حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه تم تشكيل لجنة لمراجعة موضوع الشباب المحبوسين ولم تتدخل الرئاسة فيها، مُضيفا: "كل ما بيخلصوا ويكون حكم نهائى بنصدق على توصيات اللجنة".
وتابع الرئيس قائلأ: "إحنا وقعنا على المجموعة اللى انتو قدمتوها، حوالى أكتر من 330 شخصا، وأرجو من وزير الداخلية إن الشباب دول يكونوا موجودين بيتسحروا النهاردة مع أسرهم" ويشارك فى المؤتمر الوطنى 1500 شاب وفتاة من أنحاء مصر بمحافظاتها المختلفة، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمسئولين.
الداخلية: إنهاء اجراءات سجناء العفو الرئاسي لتناول سحورهم مع ذويهم اليوم
وبعد دقائق من قرار الرئيس صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أنه جارى إنهاء إجراءات خروج السجناء الصادر لهم عفو رئاسى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، حتى يتثنى لهم تناول سحور أول يوم رمضان مع ذويهم.
وكانت لجان قد تشكلت لبحث بعض أسماء السجناء، وتم استبعاد أشخاص من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح التى تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.