عماد متعب.. أين سيلعب القناص الموسم المقبل؟

قناص الأهلي ومنتخب مصر عماد متعب، أصبح في حيرة من أمره خلال الفترة الحالية لإنتهاء تعاقده مع النادي الأهلي فضلًا عن إنتهاء فترة إعارته للتعاون السعودي، ليلجأ إلى فكرة البحث عن ناد للإنتقال إليه من خلال صفقة انتقال حر.
كان متعب قد رحل من الاهلي لنادي التعاون في يناير الماضي وأتفق هداف الأهلي الأٍسبق مع مسئولو النادي السعودي على عدم تمديد العقد الذى انتهى بنهاية الموسم الجاري ليبدأ المهاجم المُخضرم رحلته مع نادً أخر.
ويفضل عماد متعب، مهاجم الأهلى والتعاون السعودى السابق، فكرة اللعب خارج مصر فى الوقت الحالى لاسيما بعد أزمته مع مصر المقاصة النادي الذي أعلن إنضمام اللاعب إليه إلا أن وكيل أعماله نفى ذلك الخبر.
الزمالك المصري
نادي الزمالك يطارد الجان بشدة خلال الفترة الحالية، من أجل الحصول على خدماته وقدموا له عرضا ماليا مغريا يصل إلى 10 ملايين جنيه في الموسم الواحد نظير الحصول على خدماته وإقناعه بالانضمام إلى الفريق، إلا أن اللاعب رفض الإنضمام للزمالك حفاظًا على تاريخه مع المارد الأحمر.
وأغلق عماد متعب ،صفحة الانتقال للزمالك فى الموسم المقبل رغم دخول أكثر من مسئول كبير داخل النادى الأبيض فى مفاوضات جادة مع عماد متعب لبحث ضمه لتدعيم هجوم الفريق ،وهو الأمر الذى فكر فيه اللاعب فى بداية الأمر قبل أن يصرف نظر بشكل نهائى سواء حالياً أو مستقبلاً .
الجونة المصري
كما أن هناك أنباء ترددت حول إنضمام القناص لنادي الجونة، إلا أن نادر شوقي وكيل لاعبين والمسئول عن إدارة الكرة بنادي الجونة، نفى عن مفاوضات فريقه مع عماد متعب مهاجم فريق التعاون السعودي السابق.
وقال شوقي خلال تصريحات إعلامية، إن من الصعب انضمام عماد متعب للجونة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مؤكدًا أن النادي سيقوم بتدعيم صفوف الجونة بلاعبين جدد أصحاب خبرات كبيرة.
عروض سعودية وإماراتية
وهناك عروض سعودية وإماراتية تنهال على عماد متعب خلال الفترة الحالية، إلا أنه مازال يفاضل بين تلك العروض ولم يستقر على أي ناد حتى الآن.
الكويت الكويتي
وهناك مفاوضات جادة بين عماد متعب مهاجم الاهلي السابق والتعاون السعودي الحالي مع نادي الكويت الكويتي للانتقال لصفوفه خلال الموسم المقبل.
وشهدت الأيام الماضية اتصالات بين متعب مع نادي الكويت الكويتي أتفق خلالها الطرفين على جميع التفاصيل وسيتم الإعلان عن الصفقة بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.