عدة تصريحات عدائية أطلقها المسئولون الإسرائليون ضد سوريا، خلال الفترة الماضية، كان آخرها تهديد بقتل الرئيس السوري بشار الأسد والإطاحة بالنظام السوري الحاكم في دمشق. تهديدات بقتل بشار الأسد في الساعات الماضية، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن إسرائيل قد تقتل الرئيس السوري بشار الأسد وتطيح بحكومته إذا استمر بالسماح للقوات الإيرانية باستخدام الأراضي السورية.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "إذا استمر الرئيس السوري بشار الأسد في السماح لإيران بالعمل داخل أراضي سوريا ستصفيه إسرائيل وتطيح بنظامه".
وتابع الوزير "إذا سمح الأسد لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا من الأراضي السورية، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته"، مردفًا أن إسرائيل لم تتدخل في الحرب السورية حتى الآن، وحذر من تحويل إيرانسوريا إلى قاعدة عسكرية ضد إسرائيل.
ضرب سوريا "مبرر" وبعد العدوان الثلاثي على سوريا، اعتبرت إسرائيل، اليوم السبت، أن الضربات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على سوريا "مبررة"، قائلة أن النظام السورى يواصل "أعماله المجرمة".
سوريا ضلع بمحور الشر وقال وزير الاسكان الاسرائيلى يوآف غالانت العضو فى الحكومة الامنية المصغرة على حسابه على تويتر، ان الهجوم على سوريا كان "رسالة مهمة موجهة الى محور الشر الذى تشكله ايرانوسوريا وحزب الله".
تهديد للتواجد العسكري الإيرانيبسوريا وفي أبريل الماضي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن تضرب بلاده أي محاولة إيرانية "لتموضع عسكري" في سوريا، وجاء هذا بعد هجوم في التاسع من أبريل على دمشق التي نسبته إلى الدولة العبرية.
إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وعلى خلفية الهجوم الكيماوي المفترض على دوما، اتهمت إسرائيل سوريا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، باستخدام السلاح الكيميائي في هجوم استهدف منطقة دوما بغوطة دمشق، بينما تنفي الحكومة السورية تلك الاتهامات.
استخدام الأسلحة المحظورة وصرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن الهجوم الكيميائي، الذي يزعم أنه وقع في مدينة دوما بالغوطة الشرقيةلدمشقبسوريا، يدل على أن دمشق تملك المواد السامة وتواصل إنتاجها.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "يواصل النظام السوري ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عن طريق استخدام الأسلحة المحظورة، تنتهك سوريا التزاماتها والقرارات الدولية بشكل صارخ"، وذلك حسبما ذكرت وكالة "روسيا اليوم".