شهدت إيران أحداثًا سياسية عكرت صفوها في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت تواجه يوميًا هجمات عديدة تشنها مختلف الدول، ليحاول مسؤولوها المقاومة والتصدي لهذه العداءات في مختلف الجبهات، بعدما بدأت فضائحها في الانكشاف تدريجيًا وهو الأمر الذي يضعها في موقف لاتحسد عليه . وترصد " الفجر" القضايا والملفات السياسية التي تحاصر طهران من مختلف الجهات في الوقت الراهن، والتي تحاول السيطرة عليها بشتى الطرق، خلال السطور التالية..
الشعب ينتفض ضد النظام انتفض الشعب الإيراني ضد نظام خامنئي وروحاني، حيث خرج في مختلف شوارع وميادين العاصمة طهران، مناديًا بإسقاط قادة الدولة بعدما طالتها أيادي الفساد، وهو ما تسبب في أزمات اقتصادية بسبب نهب أموال المواطنين ودعم التنظيمات الإرهابية والصواريخ الحوثية بها . وحاول النظام التصدي لهذه الثورة الشعبية، عبر سلسلة من الاعتقالات وقرارات الإعدام المتواصلة، عبر الحرس الثوري الذي اتجه إلى قمع المتظاهرين بهذه الوسائل الدموية .
إسرائيل تكشف وثائق سرية نووية كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجموعة من الملفات التي وصفها ب " السرية النووية " ، والتي تفضح مخططات إيران لإنتاج أسلحة نووية عبر برنامج بدأت في تنفيذه منذ 2003، وهو ما يؤكد خداعها للعالم بإنكار سعيها للاتجاه النووي . وحاولت طهران تدارك الأمر، حيث خرج متحدث خارجيتها، بهرام قاسمي، إلى الساحة الإعلامية، ليصف ما كشفه " نتنياهو" بالتصريحات الهزلية الدعائية الكاذبة، محاولًا توضيح أن هذا المخطط قديم وأجريت عليه العديد من التعديلات .
مقاطعة المغرب وأعلنت المغرب، قطعها كافة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد دعم الأخيرة لجبهة البوليساريو المعادية للرباط، والتي تسعى لتحرر الصحراء الغربية منها بشتى الطرق . وأشار الوزير المغربي في تصريحات له، إلى أن دولته قررت إغلاق السفارة المغربية في طهران، وستطرد السفير الإيراني من الرباط . وكعادتها عند مواجهة الأزمات التي تحاصرها؛ أصدرت الخارجية الإيرانية، بيانًا لها، تنفي خلاله التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بشأن التعاون الإيراني مع جبهة البوليساريو، مشددة على أن الأمر لا أساس له من الصحة .
ترامب يهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاتفاق النووي الإيراني، الذي وصفه بالغير معقول، وطالب مرارًا وتكرارًا بضرورة تغيير بعض بنوده وتعديل الثغرات المتواجدة به، مهددًا بالانسحاب في حال رفض مطلبه . ومن جانبها، أبدت إيران رفضها لمطالب " ترامب " بشأن الاتفاق النووي، موجهة تحذيرات بتخصيب اليورانيوم على مستوى أعلى مما كانت عليه قبل الاتفاق في حال قرر الانسحاب منه . ولم تكتف بذلك حيث كان آخر تصريح لطهران، أصدره سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم السبت، والذي وصف فيه أسلوب الرئيس الأمريكي ب " البلطجة " ، مشيرًا إلى أن دولته قادرة على التعامل معه، ليرد على " ترامب " قائلًا :" أنت تقول إنك لا تقبل شيئا تم التوصل إليه خلال حكم الرئيس السابق ويجب تغييره .. من يضمن أنه إذا تم التوصل إلى شيء معك لن يرفضه الرئيس القادم لأمريكا ؟ " .