حصلت بوابة "الفجر" علي صورة من نص العبارات المسيئة للشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور عمرو خالد، التي ذكرها الدكتور أحمد محمود رشوان، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة دمنهور، والتي وصفهما بأكبر الدجالين الذين ظهروا في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك في كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر" الذي يقوم بتدريسه لطلاب الفرقة الثالثة. وأكد "رشوان" أن كل إنسان له أخطائه وأنه لم يتصور أن الأمر سيأخذ هذا الاتجاه الإعلامي، مشيرا أنة ليس كتاب مسجل هو عبارة عن مذكرة ولا يوجد منها سوى 40 نسخة وتم استبعاده من المنهج للطلاب، مؤكدا أنه لم يقصد إهانتهم بشخصهم، وإنما ينتقد بعض القرارات التي كان يتم التراجع فيها مثل الفتوى في الفترة السابقة من رجال الدين. جدير بالذكر أن إدارة الشئون القانونية في جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور عبيد صالح، تواصل التحقيقات مع الدكتور أحمد محمود رشوان، عضو هيئة التدريس بكلية التربية، صاحب واقعة وصف الشيخ محمد متولي الشعراوي، بأكبر الدجالين الذين ظهروا في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك في كتابه "دراسات في تاريخ العرب المعاصر" الذي يقوم بتدريسه لطلاب الفرقة الثالثة. حيث استنكر رئيس جامعة دمنهور، الإساءة التي صدرت من عضو هيئة التدريس المذكور، بحق الأزهر الشريف وأحد رموزه الأجلاء، مؤكدا أنه وجميع العاملين بالجامعة يكنون لمؤسسة الأزهر كل الاحترام والتقدير، باعتباره المرجعية الإسلامية لكل العالم الإسلامي وبصفته صاحب المنهجية الوسطية القائمة على نشر تعاليم وقيم الإسلام السمحة. وأكد رئيس جامعة دمنهور، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي، وغيره من الرموز الدينية هم علماء أجلاء، لهم فضل عظيم علي الأمة، مستنكرا أي تطاول في حق الشعراوي لما يمثله من قيمة كبيرة ليس لدى المصريين فقط وإنما عند كل المسلمين في كل مكان في العالم.