أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، دور الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد القادرين فى دعم المنظومة الصحية بمستشفيات أسيوط الجامعية والمساهمة في الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة بها، وذلك من خلال تقديم العون والمساندة المعنوية للمرضى أو من خلال تبرعهم بالأجهزة والمعدات الطبية التي تسهم فى رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية بمختلف تخصصاتها من شتى محافظات الصعيد والتي يبلغ نسبة العلاج المجاني بها 92% من فقراء المرضى والذين يشكلون الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية والدعم، وذلك يمثل قدوة حسنة لتكاتف الجهود والتفاعل الإيجابي لدعم مؤسسات الدولة والتي تقدم خدمات حقيقية وجادة للمرضى. جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح المعرض الخيري السنوى الثالث للملابس الجاهزة والذي تنظمه جمعية "معًا لإنقاذ مرضى صعيد مصر"، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة السابق ورئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، والذي يضم الدكتور أيمن خيري الأستاذ بقسم القلب بكلية الطب، ونادي حسين أمين الجامعة المساعد السابق، ودينا مصطفى المستشار الإعلامي للجمعية إلى جانب لفيف من مديري الإدارات المختلفة بالجامعة وعدد من العاملين. وأشاد الدكتور محمد عبد اللطيف، بالإنجازات المشهودة التي حققتها جمعية "معًا لإنقاذ مرضى صعيد مصر" في مساندة ودعم الفئات الأكثر احتياجاً وذلك من خلال المساهمة في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم والتي توفر لهم حياة كريمة دون أي معاناة أو تمييز ، كما أكد ان الجمعية تقوم بدور حيوي وملحوظ باستحداث المزيد من الأنشطة والفعاليات والتي من شأنها زيادة الدعم المقدم لمستشفيات أسيوط الجامعية وتوسيع قاعدة المشاركين والمتبرعين لتلك المستشفيات. وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم، أن المعرض الخيري ممتد حتى الخميس 10 مايو، ويهدف في نسخته الثالثة إلى تخصيص عائدة لصالح دعم المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن المعرض يضم هذا العام آلاف من القطع المناسبة لجميع الأعمار والتي يتم توفيرها بمبالغ رمزية رغبة في توسيع فكرة التكافل الاجتماعي وحرصًا من الجمعية على دعم كافة الفئات من غير القادرين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
