يُستحبُّ للمعتمر أن يقوم ببعضِ الأعمالِ إذا ما أحرم بالعمرة وعمدَ إليها، ومن تلك الأعمال:- حلق شعر العانة وتَقليم الأظافر: إنّ مِن المُستحب للمُعتمر أن يحلقَ العانة ويُقلِّم أظافره جَلباً للنَّظافة ودفعاً للعَدوى والأمراض. الاغتسال: إذا ما أراد المُعتمر الإحرام بالعمرة من الميقات فإنه يُستحبّ له قبل ذلك أن يَغتسل لإزالة ما علقَ بجسده من آثار السفر وغبار الطريق، ولكي يَستقبل الكعبةَ نَظيفاً طاهراً، وليكون ذلك أدعى لانتشارِ الرّائحة الحَسنة بين المُعتمرين. التطيُّب: إنّ ذلك كما أشيرَ أدعى لإظهار النظافة والاهتمام بالنفس، ولكي لا يَنفر المُعتمرونَ من الروائح السيّئة الناتجة عن العرق وغيره. التلبية ورفع الصوت بها للرّجال دون النساء: بعد أن يُحرم المعتمر وينطلق إلى مكّة يُسنُّ له أن يشرع بالتلبية قائلاً: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك). الاشتراط: إنّ من السُنّة للمُعتَمر أن يشترط في نيَّة الإحرام أنّه إذا صَدفه شَيءٌ أو حَبسه مانعٌ عن أداء العمرة وإتمامها أو الإحرام بها فإنه سيُحرم من ذلك الموضع ويَستأنف عمرته، فيقول: (اللهمّ إن حبسني حابس فمحِلي حيث حبستني). يَتلفّظُ المُعتمر بالنيّة قائلاً: (لبّيك اللهمّ عُمرة). يُستحبّ للمُعتمر تقبيل الحجر الأسود والتزامه إن أمكنه ذلك، فإن لم يَستطع بسبب الزِّحام أشار إليه إذا وَصَل بمُحاذاته. الاضطباع بالنِّسبة للرّجل في الطواف، ويَكونُ بأن يُبرز الرجل كتفه الأيمن ويُغطّي الأيسر. الرمل: يَعني الإسراع في المشي في الطواف في الأشواط الثلاثة الأولى، وذلك للرّجال دون النساء. الإكثار من الذّكر والدعاء في الطّواف والسعي. صلاة ركعتين بعد الانتهاء من الطواف. الصعود على جبل الصفا وقول: (نبدأ بما بدأ الله به). الهرولة بين العلمين في المسعى، وهما مُميّزان باللون الأخضر.