جعل تنظيم الحمدين من أفكار إخوان الإمارة الصغيرة مذهبًا يسيطر على مفاتيح الدوحة، عكفت على تنفيذ الاتفاق مع حمد بن خليفة، الذي استخدم أموال القطريين في إقامة لوبي عالمي يدافع عن الجماعة الإرهابية. وكشف موقع قطريليكس المعارض للنظام القطري عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، أن جماعة الإخوان تمكنت من السيطرة على بعض الصحف العالمية، والمراكز البحثية والحقوقية، لتصدير الفكر الإخواني إلى شتى أصقاع العالم، لاسيما التركيز في منطقة الخليج.
350 مليون يورو تمويل لإخوان أوروبا ونشر أرقاماً منسوبة للكولونيل تيم كولينز، مؤسس منظمة سينشرى لمكافحة الإرهاب، بأن حجم التمويل القطرى للإخوان في أوروبا 350 مليون يورو، 120 منهم قدمتها قطر إلى التنظيم فى بريطانيا، و 20 تمويلا من حمد إلى الفيدرالية الإسلامية فى الدنمارك التى ترتبط بالإخوان ، 2.8 دفعها أمير قطر لجامعة أكسفورد للإبقاء على روابطها مع الإخوان.
100 مليون يورو للهجوم على دول الخليج كما قالت المعارضة القطرية، إن النظام القطري دفع نحو 100 مليون يورو لتنظيم الإخوان الإرهابي وجمعياته الحقوقية الوهمية خلال شهر مارس الماضي، وذلك للهجوم على المجتمعات الخليجية وتجميل صورة النظام الإرهابي.
وكتب ائتلاف المعارضة القطرية سلسلة من التغريدات بموقع "تويتر"، جاء فيها: "المبالغ التي دفعها النظام القطري في شهر مارس لمنظوماته الإخوانية، وجمعياته الحقوقية الوهمية، وشركات التحشيد بأوروبا وأمريكا، كانت الأعلى منذ بداية العام، وقد تخطت المائة مليون يورو".
وأضاف أن "سبب زيادة الرشاوى هذا الشهر، لإنشاء أكثر من لوبي جديد في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، لاستقطاب أكبر قدر ممكن من صحفيين وحقوقيين ونشطاء على التواصل الاجتماعي، كانوا قد فشلوا في تحقيق نجاح مهني".
وتابع: "إن مندوبي قطر من الإخوان وعدوا هؤلاء الصحفيين والحقوقيين والنشطاء المغمورين في هذه الدول الثلاث، بأن يتم إبرازهم وتضخيم أعمالهم وأنشطتهم، من خلال شركات العلاقات العامة المتعاقد معها النظام القطري، ليقوموا بعدها بالترويج لتميم وجماعته".
وأفادت التغريدات أن المعيب في كل هذه البروباغندا الرخيصة، ان الادوار المستقبلية التي خصصت لهؤلاء هي التهجم على المجتمعات الخليجية الجارة لقطر مقابل تجميل صورة النظام القطري والادعاء انه الوحيد الحريص على مجتمعه.