يرفضون مواطنون ونشطاء من مختلف فئات الرأي العام الصومالي تمارسه حكومة بلاده ونكرانها لما قدمته دولة الإمارات العربية لهم، ويعتبرون أن مثل هذه الممارسات "الممولة" من قِبل قطر مرفوضة، مطالبين مسؤوليهم بوقف العبث القطري بدولتهم. ووفقاً ل"العرب اليوم"، فإنه وفي إجراء أقل ما يوصف بالغبي، قررت الحكومة الصومالية إغلاق مستشفى الشيخ زايد في مقديشو، المهداة من الشعب الإماراتي للشعب الصومالي، لتتساءل إحدى الشابات الصوماليات وتُدعى نادية الجال في تغريدة على تويتر: "كم هي الفرص المتاحة لإنقاذ الأرواح التي ستزهق بعد إغلاق مستشفى الشيخ زايد، إنه فشل آخر لحكومتنا".
وقالت: "لقد كانت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة داعمة دوما لشعبنا من خلال إنشاء الكثير من المستشفيات وتقديم الدعم الطبي".
وقدرت المواطنة الصومالية دهبو تميم في تغريدة على تويتر الدور الإماراتي الفعال في مساعدة الشعب الصومالي قائلة: "لعبت دولة الإمارات دوراً مهماً في تزويد المواطنين الصوماليين بالإمدادات الطبية والعلاجية".
وأعربت طوحو رازي عن إدانتها للتصرفات الحكومية ضد الإمارات بقولها: "أدين بشدة السياسة الخاطئة لحكومة الصومال تجاه إخواننا في الإمارات الذين لم يدخروا جهدا لمساعدتنا".
وبدأت الأزمة بعدما قامت الحكومة الصومالية باحتجاز طائرةٍ مدنيةٍ خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد الموافق 8 (أبريل) الحالي في مطار مقديشو الدولي.
واتهمت المعارضة الصومالية السلطات الأمنية الصومالية بتنفيذ أجندات قطرية واضحة، وكذلك قيام قطر بالدعم الواضح للحركات الإرهابية، خاصةً حركة الشباب المتطرفة، حيث تلعب قطر على كل الأطراف في مقديشو، وتستغل تواطؤ الحكومة، لتحويل الصومال إلى أفغانستان جديدة في إفريقيا.