نظّم متحف رشيد الوطني، سلسلة متنوعة من الورش المرتبطة بالحرف التراثية المختلفة، والتي ستنتهي يومالأربعاء 18 أبريل، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها المتاحف المصرية احتفالاً بيوم التراث العالمي. وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أن قطاع المتاحف يحرص على إحياء جميع الحرفالتراثية، والحفاظ عليها من الاندثار، كما يهدف إلى المساهمة في تعلمها للجيل النشأ، كإحدى الوسائل لمواجهةظاهرة البطالة وإحياء الحرف التراثية. ومن أمثلة تلك الأنشطة ما قام به القسم التعليمي لمتحف رشيد الوطني بعمل برنامج متكامل يشتمل على إقامةورش متنوعة من الحرف ومنها ورشة لصناعة حصير السمر (الحصير البلدي) بطريقة مبتكرة ودمجها مع حرفةصناعة السجاد اليدوي، وورش خاصة لصناعة الأركت، ومجموعة من الورش الفنية للتصوير الفوتوغرافي والرسمالمرتبطة بالمواقع التراثية بمدينة رشيد بالإضافة إلى سلسلة ندوات تسليط الضوء على تلك الحرف التراثية والفنونلمعرفة تاريخها وحاضرها ومستقبلها. ومن جانبة قال سعيد رخا، مدير متحف رشيد الوطني، إنه تم الاستعانة بمجموعة من الفنانين التشكيليينوالحرفيين والموهوبين، واستخدام الخامات الطبيعية، التي تشتهر بها مدينة رشيد مثل سعف النخيل والجريد،بالإضافة إلى التعاون مع جهات مختلفة ومنها قصر ثقافة رشيد وقسم الموهوبين بإدارة رشيد التعليمية وإدارةالشباب والرياضة برشيد. وأشار رخا إلى أنه بعد ختام هذه السلسلة من الورش الفنية التراثية، سيتم عمل معرض يضم نتاج الأعمال الفنيةلتلك الورش يوم الخميس الموافق 19 إبريل 2018، لافتا إلى أنه تزامنا مع إقامة تلك الفعاليات شهد المتحف إقبالاكثيفاً من الزائرين المصريين والعرب وفود سياحية متعددة الجنسيات.