استيقظ الشعب الجزائري، على فاجعة مأسوية، صباح اليوم الأربعاء، بتحطم طائرة عسكرية جزائرية، بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، في مدينة البليدة، حيث سقط جميع ركابها، ضحايا، من بينهم 26 من البوليساريو. تحطم طائرة عسكرية البداية، حينما تحطمت طائرة عسكرية جزائرية، صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، في مدينة البليدة.
وقالت مصادر أمنية، إن الطائرة العسكرية سقطت على مستوى الطريق السريع الرابط بين بوفاريك والبليدة، مؤكدة أن الطائرة من نوع أليوشين وهي مخصصة للنقل والإمداد.
إسعاف الجرحى وسقطت الطائرة وهي من طراز "إليوشين" روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع فيما كانت ستتوقف في "بشار" قبيل توجهها إلى تندوف، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، لإجلاء الجرحى.
حصيلة القتلى وأعلنت مصادر جزائرية، مصرع جميع ركاب الطائرة المنكوبة، حيث كان على متنها أكثر من 200 شخص، ومعظمهم من العسكريين ، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
في الوقت ذاته، أعلنت الحماية المدنية الجزائرية مصرع 143 جندي من بينهم 26 من البوليساريو، وسخرت مصالح الحماية المدنية نحو 14 سيارة إسعاف و10 شاحنات لإخماد النيران.
وحسب بيان صادر عن الحماية المدنية، فإنه تم تسخير أيضا 130 عنصر حماية لإخماد الحريق ونقل الجرحى، وتحويلهم إلى المستشفيات القريبة من المنطقة، مشيره الى أن الطائرة العسكرية التي تحطمت حمولتها تسع ل 200 فرد.
متابعة الجيش وعلى الفور، تفقد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق أحمد قايد صالح اليوم الأربعاء موقع تحطم طائرة النقل العسكرية بمحيط القاعدة الجوية (لبوفاريك) للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية.
وذكر البيان، "أن طائرة نقل عسكرية تحطمت صباح اليوم بمحيط القاعدة الجوية (لبوفاريك) وداخل حقل زراعي خال من السكان أثناء رحلة من بوفاريك-تندوف-بشار".
وأفاد البيان بأن الفريق قايد صالح قطع زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية وتوجه فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر وأمر بتشكيل لجنة تحقيق فورى للوقوف على ملابسات الحادث، كما تقدم بخالص تعازيه لعائلات الضحايا.
لجنة تحقيق فيما أمر أحمد قايد صالح، رئيس الأركان الجزائري، بتشكيل لجنة تحقيق في حادث تحطم الطائرة العسكرية، ولوحظ تصاعد دخان كثيف منبعث من موقع الحادث، حيث كانت متجهة إلى مدينة بشار في الجنوب الغربي.
تفسيرات مختلفة وأكد أحمد كروش الخبير الأمني الجزائري، على أن الطائرة العسكرية الجزائرية من طراز "اليوشن" روسية الصنع، سقطت بحسب المعلومات الأولية بعد إقلاعها بلحظات من مطار بوافريك.
فيما ذكر العقيد متقاعد بالجيش الجزائري، عبد الحميد العربي شريف، في مداخلة هاتفية لقناة النهار الجزائرية، أن الطائرة المنكوبة تتميز بمواصفات عالية ومتطورة للغاية، حيث تعد الطائرة رقم بالأسطول الجزائري والروسي أيضًا.