أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطانية" تيريزا ماي"، اليوم الثلاثاء، قيامها باتصالين هاتفيين مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب بحثت معهما تطورات الأحداث في سوريا. وأشار مكتب رئيسة الوزراء في بيان له، أن ماي والزعيمين الفرنسي والأمريكي اتفقوا على ضرورة أن يرد العالم على التقارير عن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشقالشرقية، لدعم الحظر الدولي المفروض على استخدام هذا النوع من الأسلحة. في السياق ذاته ، أعلن البيت الأبيض في بيان له أن ترامب وماي، أثناء المكالمة، أعربا عن إدانتهما للرئيس السوري بشار الأسد لاستخفافه بالأرواح البشرية، واتفقا على ضرورة عدم السماح باستمرار استخدام السلاح الكيميائي في سوريا. وفي وقت سابق من اليوم، وصفت ماي، في تصريح صحفي بمقاطعة كامبريدجشير، ما حدث في دوما بأنه اعتداء همجي، مشددة على أن لندن تعمل بشكل عاجل مع حلفائها وشركائها بغية الوصول إلى ملابسات ما حدث. وامتنعت ماي عن الرد مباشرة على سؤال بخصوص ما إذا كانت بريطانيا ستنضم إلى الولاياتالمتحدة إذا قررت واشنطن الرد عسكريا على أحداث دوما، واكتفت بالقول: "نعتقد أنه من الضرورة محاسبة المسؤولين (عن الهجوم)".