يواجه ماكيل كوهين، المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عقوبة السجن لمدة تتجاوز ال30 عاماً بعد مداهمة مكاتبه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى أمس، لتفتيش محتوياته، على خلفية دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمى دانييلز، لشراء صمتها بسبب علاقتها بترامب. وعثر المحققون على أدلة مرتبطة بانتهاكات الاحتيال المصرفى وتمويل الحملات الانتخابية، حيث يُجرى التحقيق معه لاستخدامه خط ائتمان حقوق الملكية الفردية لاقتراض مبلغ 130 ألف دولار، لدفعه للممثلة الإباحية. كما صادر المحققون، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" اليوم، على وثائق متعلقة بقضية دانييلز، واتصالات بين المحامى والرئيس، وجهاز الكمبيوتر الخاص بكوهين، وسجلاته المصرفية، فى تصعيد درامى من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى. وأضافت الصحيفة أنّه إذا حصل كوهين بالفعل، على ائتمان من مؤسسة مالية مؤمنّة فيدرالياً، قد يواجه اتهاماً بجناية عقوبتها السجن 30 عاماً، وإذا تبيّن أنّ الدفعة مساهمة عينية فى حملة ترامب، فقد يواجه جنائة أخرى.